بدأت الإدارات العامة للإقامة وشؤون الأجانب تطبيق منظومة جديدة من الخدمات الذكية «E-channels»، تشمل «خدمات التأشيرة والإقامة» بشعار «خدمات ذكية.. برؤية مستقبلية» تلغي حاجة المتعاملين إلى مراجعة مراكز الخدمة المنتشرة في الدولة. وعملت وزارة الداخلية بالشراكة مع شركة «تحالف الإمارات للحلول التقنية» على تطوير نظام الخدمات الإلكترونية والذكية للجنسية والإقامة الذي يتيح لمكاتب الطباعة والشركات والأفراد (المواطنون والمقيمون، ومواطنو ومقيمو دول مجلس التعاون الخليجي) التقديم على خدمات الجنسية والإقامة بخطوات واضحة من خلال تطبيق أفضل المعايير العالمية في هذا المجال. وأكد مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي، العميد منصور أحمد الظاهري، أن المنظومة تأتي في إطار سعي الوزارة إلى تعزيز الخدمات في مراكزها لضمان أفضل المخرجات في تحقيق رؤية 2021. وأوضح الظاهري أن المنظومة الجديدة التي تتطابق مع معايير جودة الخدمات المعتمدة من هيئة تنظيم الاتصالات، تعمل على تعزيز جهود فرق العمل المعنية بالخدمات الإلكترونية والذكية لتقديم نوعية متميزة من الخدمات عالية الكفاءة والفاعلية، وتقلل نسبة المراجعين للمراكز الحكومية بنسبة 80% حتى عام 2018، مع زيادة موازية في نسب استخدام الخدمات الإلكترونية والذكية بما يمكّن المراجعين من إنجاز معاملاتهم من أي مكان أو عبر الهاتف الذكي.