جائزة حمدان بن محمد للتصوير تطلق دورتها السابعة «اللحظة»

  • 8/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، أمس عن بدء وإطلاق دورتها السابعة، التي تأتي بعنوان «اللحظة»، والتي تستمر في استقبال المشاركات حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.وكشف علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، عن المحاور المصاحِبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة عَبَرَت لحقبةٍ جديدةٍ في مسيرتها الفنية والفكرية، بالخروج من إطار الصورة الفوتوغرافية إلى آفاق أوسع وأرحب، تستوعب الإبداع البصري المتحرّك من خلال المحور الذي يُطرح لأول مرة، والذي يستقبل مشاركات الفيديو بتقنية «الفاصل الزمني» والتي تُعرف باسم «تايم لابس» وفق شروطٍ وضوابط خاصة.وقال ابن ثالث: «عملنا بجد على إعداد هدية تليق بمجتمعات المصورين المتابعين لمسابقات الجائزة والحريصين على المشاركة وصناعة أعمال تكتمل فيها عناصر المنافسة. نحن نفهم جيداً عطش الجمهور لمساحات إبداعٍ جديدة وغير تقليدية لذا كانت هذه المفاجأة التي نتوقّع أن تحصد نسبة مشاركاتٍ منافِسة للمحاور الأخرى». وعن المحور الرئيسي «اللحظة»، قال: «ندعو المصورين إلى وضع خططهم طويلة المدى جانباً واستحضار ما يحصل حولهم بشكلٍ عفويّ عابر والتقاطه بأسلوبهم الخاص، تعلّمنا كمصورين أنّ بعض الصور التي تأتي إلينا دون موعدٍ أو استئذان تفوق في روعتها وإبهارها تلك الصور التي نسعى لها».ويبلغ مجموع جوائزها 423 ألف دولار، يتنافس المشاركون لنيل الجائزة الكبرى منها وقيمتها 120 ألف دولار، وأصبح بإمكان المحكّمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محورٍ من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة، وفق ابن ثالث.وأضاف: «انطلق أمس الموسم السابع من الجائزة التي تأتي لتعزيز وصقل ونشر ثقافة الصورة الأصيلة والتوعية بدورها البنّاء في صناعة الحضارة».وللعام الثاني يستمر محور «ملف مصور»، ليستخرج الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية، وحقق المحور وحده 33.950 صورة مشاركة الموسم الماضي. ليبقى المحور الأخير «العام» بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ سواه، سواءً باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل. ويُمكن للمشاركين من جميع أنحاء العالم المشاركة في المحاور المذكورة حتى 31 أكتوبر المقبل.ويشهد الموسم السابع استحداث فئتين في الجوائز الخاصة هما «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» و«جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة» إلى جانب الجائزة التقديرية، حيث تستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع/ الإلكتروني ذي التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات. بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع.

مشاركة :