نظم بيت شعر الخرطوم أمسية شعرية تضمنت إنشاد قصائد دينية، وتحدث فيها البروفيسور الحسين النور مفصلاً في شأن هذا النوع من الشعر مفرداً مساحة كبيرة لمدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ومعدداً ما كان من غير ذلك من شعر تهذيب النفس وأشعار المتصوفة والرمزيات، وضارباً لكل باب من الأمثلة، وقدمت فرقة الإنشاد نموذجاً من الشعر الفصيح مترنمين بقصيدة الوأواء الدمشقي.وطاف الدكتور جمال حسين في ديوان الشيخ محمد عثمان عبده، فيما استعرض عبد الفتاح عمر تطور القصيدة المادحة عبر القرون واصفاً هذه القصائد بالكنوز، ليقرأ بعد ذلك الشاعر الواثق يونس قصيدة في مقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما تحدث الشيخ محمد رشاد عن العقل والنقل وعلم الحقيقة، أعقبه الدكتور الصديق عمر الصديق مدير البيت ليتحدث عن الشعر في تجلياته الصوفية وعن كونها ملمحاً صبغ شعر الكثيرين من كبار الشعراء.