أستراليا تغلق الباب أمام طالبي اللجوء

  • 8/16/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سيحصل طالبو اللجوء الذين يصلون إلى أستراليا بالقوارب من اندونيسيا على تأشيرات مؤقتة فقط إذا كانوا لاجئين حقيقيين ولن تنضم اليهم عائلاتهم، وذلك في حال شكل ائتلاف توني آبوت المحافظ الحكومة حال الفوز في الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من أيلول/سبتمبر. وقال أبوت اليوم الجمعة لدى كشفه عن سياسة الهجرة التي تتوائم مع السياسة المتشددة التي ينتهجها رئيس الوزراء وزعيم حزب العمال كيفين رود في هذا الشأن: "هذه بلادنا.. ونحن نحدد من يأتي إلى هنا". وكان رئيس الوزراء رود تعهد بإبعاد جميع طالبي اللجوء الذين يصلون بالقوارب إلى مراكز الاحتجاز التي تقع على الشواطئ في ناورو وبابوا غينيا الجديدة، مشيرا إلى انه سيتم إعادة توطين هؤلاء الذين يتم تقييم حالاتهم على انهم لاجئون حقيقيون في بابوا غينيا الجديدة، أما من يرفض طلبه، فسيتم احتجازه هناك إلى أجل غير مسمى. ومنذ عام 2008، وصل حوالي 50 ألفا من طالبي اللجوء بالقوارب وغرق أكثر من ألف عندما لم تفلح قواربهم الصغيرة المتهالكة في قطع الرحلة التي يبلغ طولها 360 كيلومترا من ساحل جاوة في اندونيسيا إلى حدود جزيرة كريسماس الاسترالية. وقال أبوت إن سياسة الائتلاف ستجرى بأثر رجعي، مما يعني أن 32 ألفا من طالبي اللجوء قيد الاحتجاز في أستراليا انتظارا للبت في طلبات اللجوء الخاصة بهم، سيحصلون على تأشيرات حماية مؤقتة لمدة ثلاث سنوات، لاتتضمن حق انضمام اسرهم اليهم، ولا السماح لاحد منهم بالدخول ثانية للبلاد إذا ماغادر الاراضي الاسترالية.

مشاركة :