أنشطة «صيف ثقافي» تعزز الولاء لدى المنتسبين

  • 8/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» أيام قليلة ويصل البرنامج الوطني «صيف ثقافي»، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة إلى أسبوعه الأخير، بعد مرور خمسة أسابيع مملوءة بورش وأنشطة وبرامج تعليمية وتثقيفية وترفيهية مكثفة؛ بهدف تعزيز الولاء والانتماء، وتجسيد حب الوطن؛ حيث عبر خلالها منتسبو البرنامج عن سعادتهم بالمشاركة، ومدى استفادتهم من البرنامج، مؤكدين حرصهم على المشاركة في البرنامج العام المقبل.وفي لقاء مع عدد من المواهب، التي تم اكتشافها في البرنامج على مدار 5 أسابيع تباينت آراؤهم في جوانب الاستفادة؛ حيث تقول هلا جمال وهي من أصحاب المواهب في ورش الفنون البصرية؛ حيث شاركت في الفعاليات، التي يقيمها البرنامج الوطني «صيف ثقافي» في مركز الوزارة بالظفرة، وقالت: إنها خرجت بحصيلة متميزة من المعلومات والأفكار خلال مشاركتها في البرنامج.أما الطالبة رجاء محمد الكيلاني منتسبة لورش المسرح بمركز الوزارة في الفجيرة، فتقول: سمعت عن البرنامج من صديقاتي، وأتيت لخوض التجربة، وبعد أن شاهدت ورشاً متميزة من متخصصين، لم أنقطع عن البرنامج، خاصة أنه ساهم بشكل جيد في تنمية مهاراتي بالتمثيل المسرحي.فيما عبر الطالب ماجد يوسف المنصوري عن سعادته، الذي يبلغ من العمر 13 عاماً، وهو أحد الموهوبين في العزف على البيانو بورش الموسيقى في مركز أم القيوين الثقافي والمعرفي؛ حيث قال: لأول مرة أشارك في برنامج صيفي متميز؛ حيث وجدته يركز على تنمية المواهب، التي تتواجد لدى الفرد؛ ولكنها تحتاج إلى من يقوم باكتشافها.فيما تقول الطالبة الموهوبة مزنة محمد اليماحي في مجال الفنون البصرية بمركز مسافي الثقافي والمعرفي، إن مشاركتها في هذا البرنامج ساهمت في فتح الطريق أمامها لتنمية موهبتها في الرسم، فقد قدمت الورشة معلومات قيمة للمنتسبين حول الفنون البصرية والأدوات المستخدمة في الرسم وأساسيات الرسم العامة.أما جمانة محمد الموهوبة في ورشة الموسيقى بمركز الفجيرة، تقول: إن برنامج «صيف ثقافي» لم يساهم في استغلال أوقات فراغ الشباب ويقدم المتعة والترفيه لهم وحسب؛ بل نجح في اكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم ورعايتها، وهو ما يجعله قبلة حقيقية لتنمية مهارات أصحاب المواهب.أما غلاء عبد الله المحرزي وهي من أصحاب المواهب في ورش المسرح بمسافي، فتقول: تعلمت الكثير من المهارات من «صيف ثقافي» ومن أهمها التدريب على الوقوف على خشبة المسرح، وأساسيات المسرح، ما منحها الجرأة بالوقوف على خشبة المسرح؛ حيث كانت تخشى مواجهة الجمهور أثناء التمثيل، إلا أن هذه التجارب غيّرت من أدائها على المسرح بشكل إيجابي.فيما يقول محمد العبدولي أحد المهتمين في الأدب بورش مركز مسافي، لقد ساهمت أنشطة «صيف ثقافي» في تكوين الشخصية المثالية والمتكاملة للمنتسبين ليس فقط في الموهبة من خلال الورش المتخصصة، وإنما زرعت في نفوسنا حب الوطن والابتكار، كما عرفتنا بأهمية التطوع ودوره في المجتمع.

مشاركة :