نفذ سلاح الجو الليبي، غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات الإرهابية في مناطق الكسارة، وبيوت عيت بوربيحة، بمحور ظهر الحمر جنوبي مدينة درنة. وأعلنت سرية الحماية الأولى المنطقة العسكرية الشرقية، أن محور الحيلة الشرقي يشهد انتشارا أمنيا مكثفا للكتيبة 102 التابعة للجيش الليبي، وخاصة بالقرب من منطقة لردام، فيما أكدت السرية إغلاق طريق مرتوبة،وشهدت المدينة الأحد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وميليشيات مجلس «شورى مجاهدي» درنة المتطرفة. وأوضح المصدر، أن الاشتباكات وقعت قرب مقر جامعة الفتايح والخزانات، مؤكدا أن مسلحي الميليشيات «انسحبوا باتجاه منطقة عقبة درنة».على صعيد متصل، وثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال يوليو الماضي إصابة ستة وثلاثين مدنيا بينهم 15 حالة وفاة و21 إصابة خلال الأعمال العدائية في جميع أنحاء ليبيا.في غضون ذلك، وصف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي المبادرة التونسية لحل الأزمة الليبية بالمبادرة الرصينة، معتبرا أنّ بعض المبادرات الدولية في هذا الخصوص مبادرات سطحية كونها لم تجمع مختلف الحساسيات السياسية الليبية. وتابع بأن تونس لن تستبعد أي طرف في ليبيا من أجل الوصول إلى حل للأزمة. ونفى السبسي، امتلاك تونس لأجندات خاصة في ليبيا، مشيرا إلى أن أجندتها الوحيدة هي استقرار ليبيا. من جانبها، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بقيام الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور بالتصويت على مسودة الدستور. وأعربت البعثة، عن تقديرها للجهود التي بذلتها الهيئة ولإصرارها طوال هذه العملية لإنجاز مسودة الدستور. وقالت إن عملية التصويت هذه تعد منعطفاً مهماً على الطريق نحو إجراء استفتاء للشعب الليبي للبث في دستور جديد للبلاد.وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج رحب بإقرار الهيئة التأسيسية لمسودة الدستور، داعيًا الأطراف المعنية إلى تهيئة الظروف للاستفتاء الشعبي.وأكد السراج، ثقته في إدراك الجميع بأن الدستور هو قاعدة بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي يتطلع جميع الليبيين إلى تحقيقها. (وكالات)