تراجعت أرباح شركة «بي بي» النفطية في الربع الثاني من العام، لكنها فاقت التوقعات بعد شطب عمليات تنقيب في أنغولا، في حين ارتفع إنتاج الشركة من النفط والغاز بقوة مع بدء تشغيل مشاريع جديدة. وزادت الشركة البريطانية التدفقات النقدية من العمليات، في مؤشر جديد على أن الجهود التي بذلتها شركات النفط الكبرى لخفض الكلف على مدى السنوات الثلاث الماضية رداً على انخفاض أسعار النفط، تؤتي ثمارها. وعلى رغم التباطؤ الحاد في نشاطات القطاع منذ تراجع أسعار النفط في العام 2014، تستعد «بي بي» لتدشين سبعة مشاريع نفط وغاز في العام 2017 وهو العدد الأكبر في عام واحد في تاريخها. وزاد إنتاج «بي بي» 9.9 في المئة من مستواه قبل عام إلى 2.431 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً، بدعم من بدء تشغيل بعض تلك المشاريع الجديدة. وقالت «بي بي» إن إنتاجها من النفط والغاز سيستقر بوجه عام في الربع الثالث في الوقت الذي سيوازن فيه بدء تشغيل مشاريع جديدة بعد أعمال صيانة. وبلغ صافي ربح الشركة 684 مليون دولار متجاوزاً متوسط توقعات محللين مقدمة من الشركة بتحقيق 500 مليون دولار. ويمثل ذلك انخفاضاً من 720 مليون دولار قبل عام و1.81 بليون دولار في الربع الأول. وتأثرت النتائج برسوم قيمتها 750 مليون دولار لحملات تنقيب غير ناجحة في أنغولا.