السيسي يعيد مصر إلى الدائرة العربية ويدرك خطورة الوضع على الأمن المصري

  • 7/11/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

السيسي يعيد مصر إلى الدائرة العربية ويدرك خطورة الوضع على الأمن المصري 07-11-2014 08:50 AM متابعات منى مجدى(ضوء):خطورة الوضع العراقي وتهديد تنظيم داعش وسعيها لتنفيذ مخطط تقسيم المنطقة العربية، يتطلب تعاون عربي دولي لوقف الإرهاب على العراق ومحاولة تقسيمه، وحفاظا على الأمن القومي العربي، ولذلك سارع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكليف وزير الخارجية سامح شكري بالتوجه إلى بغداد لاستكمال المشاورات حول السبل الكفيلة بإعادة الوفاق بين كافة أبناء الشعب العراقي في مواجهة التهديدات الخطيرة لأمن وسلامة العراق ووحدة أراضيه، وكذلك أمن دول الجوار والمنطقة العربية بأسرها. بداية، قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، أن الوضع في العراق متأزم للغاية، وسط خطوات فاعلة متتالية ظهرت ملامحها لتقسيم العراق مما أثار قلق العديد من الاطرف العربية وفي مقدمتهم مصر، مشيرا إلى أن جميع الأطراف والوسطاء في العراق عجزوا عن تقديم أفكار وحلول للحفاظ على الدولة. وأضاف ان بداية دعم القضية العراقية منذ اتصال السيسى برئيس الوزراء العراقى نور المالكى، واتبع ذلك تكليف وزير الخارجية بزيارة سريعة للعراق والسعى للحفاظ على وحدته، مشيرا إلى أن الموقف يتجاوز تنظيم ارهابى الى ادراك الرئيس خطورة وكارثية تقسيم دولة العراق. واشار الى ان الزيارة تدور في فلك ما أعلنه الرئيس بأن المنطقة تواجه حرب ضد الإرهاب، وسعيه إلى تفتيت الدول، ورغم أن داعش تتنكر في زي سني في مواجهة طائفة شيعية تحكم العراق، لكن الموضوع تجاوز إلى أن الإرهاب دخل العراق؛ لتفتيتها بدليا أن المنطقة الشمالية للاكراد بدأت تأخد خطوات نحو انفصال الجزء الشمالى من العراق واستغلال الموقف وفوضى الارهاب لتحقيق مكاسب خاصة وطائفية وعرقية موجودة. ولفت الى اهمية الزيارة، وتقديم المساعدة والاطروحات السياسة الواجبة نحو الحفاظ على وحدة العراق، فى مواجهة حربها ضد الارهاب مع داعش وجماعات اخرى، والتحذير من خطورة الوضع وضرورة توحيد الجهود العربية لدعم النظام العراقى الذى يختاره شعبها، للحفاظ على وحدة العراق التى تهم العرب جميعا. وقال اللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكرى، أن اتفاقية الدفاع المشترك تلزم مصر والدول العربية في مساعدة العراق في حربها ضد داعش، لان ما تتعرض له العراق من هجوم خطير يغير شكل المنطقة ويعرض أمن المنطقة للخطر، فلابد من التنسيق من الآن ورد العدوان وحماية الدول العربية. واشار الى ان اذا لم يتم تدراك الموقف يمكن ان تتفجر المنطقة بأكملها، ولابد ان يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسى الى التنسيق مع الدول العربية فى وقت الأزمات لدفع الخطر. واعتبر اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، ان التكليف صدر بناء على الوضع الحرج الذى تشهده العراق واهمية التعاون العربى واتخاذ خطوات لوقف تقسيم العراق، خاصة وأن الأكراد في طريقهم إلى إعلان دولة مستقلة عن العراق، وكلها عوامل تستدعى الاقتراب من الاحداث. وقال إنه لابد من الانتظار لمعرفة اجندة الزيارة وهل هى مرتبطة بالنقاش حول اعادة اللحمة العراقية، ام هناك تكليف اخر واحتمالية عرض للتعاون العسكرى، فالصزرة ما زالت غير واضحة. واعتبر اللواء محمد على بلال، الخبير الاستراتيجى، ان اللقاء الاخير للسيسى أكد خلاله ان الامن القومى العربى للدول العربية ثم ما يخص أمن الخليج يدخل فى نطاق الامن القومى الصرى، وبالتالى فالرئيس يقدر قيمة الموقف فى العراق، وانها دخلت فى دور التقسيم والمنازعات بين طوائف العراق. وقال ان الرئيس يرسل رسالة بأن امن العراق جزء من امن مصر، ومن خلال الزيادة يعيد السيسى لمصر دورها فى التوفيق بين اشقائها العرب، وإعادة دورها القيادي في الدائرة العربية، وهي الخطوة الثانية التى يسعى اليها عقب تحركه لإعادة مصر إلى الدائرة الإفريقية. واضاف، عندما تجد مصر فرصة للتدخل وحماية الأمن القومي العربي، ومن ثم حماية الأمن القومي المصري، بعد سنوات كانت مصر بعيدة خلالها من التدخل في أي مشكلة عربية. كواليس كواليس إجتماع السيسى برجال الأعمال Tweet وكالات الخميس, 10 يوليو 2014 15:03 طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي من رجال الأعمال المصريين، الذي اجتمع بهم أمس الأربعاء، مشاركة الحكومة في إعداد قانون جديد لجذب المستثمرين ويضع نهاية للمنازعات مع رجال الأعمال. وقال حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، الذي حضر اللقاء أمس، إن الرئيس المصري مهتم جدا بمناخ الاستثمار، وتلبية طموحات رجال الأعمال، وطالبنا بمشاركة الحكومة في وضع قانون جديد للاستثمار. وأضاف صبور، لوكالة الأناضول، أنه حضر اجتماعا صباح اليوم الخميس، مع الحكومة امتد لثلاث ساعات لوضع التصور الأولى لقانون جديد للاستثمار في مصر يلبى طموحات رجال الأعمال، ويعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية خلال المرحلة المقبلة. وذكر صبور أن القانون، الذي يشارك في اعداده باعتباره ممثلا عن رجال الأعمال، سينهى منازعات الاستثمار ويراعى التطورات الحادثة في أسواق المال ورغبات واحتياجات المستثمرين العرب والأجانب والمصريين على حد سواء. وأكد على أن الرئيس المصري وجه إلى ضرورة إحالة مشروع القانون لرئاسة الجمهورية خلال موعد أقصاه شهر. وقال رجال الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، إن الاجتماع الذى حضره بدعوة من السيسي أمس، كان لمنح رسائل طمأنة لرجال الاعمال والمستثمرين، بعد ما تردد عن الضغوط التي تمارسها الرئاسة على رجال الأعمال المصريين للتبرع بأموالهم. وطالب السيسي رجال الأعمال بالتبرع لدعم الاقتصاد المصري، وقال إنه ينتظر أن يصل حجم الصندوق الذي دشنه لدعم الاقتصاد إلى 100 مليار جنيه. ولم يعلن حتى الآن عن كامل التبرعات في صندوق تحيا مصر الذي دشنه السيسي لدعم الإقتصاد، إلا أن محافظ البنك المركزي قال في تقارير صحفية أن البنوك المصرية تبرعت بنحو 250 مليون جنيه ، بالإضافة إلى تبرع رجل أعمال سعودي بقيمة 210 مليون جنيه، كما قدم السيسي تبرعا لم يعلن عنه حتى الآن. وأضاف أبو هشيمه، لوكالة الأناضول، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد على أن الدولة لا تمارس ضغوطا على أحد، و لن نأخذ شيئا بدون إرادة أحد. وذكر أبو هشيمة الذي يعمل في مجال الحديد، أن السيسي قال إن الموقف الحالي يتطلب وقفة من رجال الأعمال المصريين لدعم مصر، قائلا: نحن في موقف تاريخي ومصر تنتظر مساعدتكم في هذه المرحلة الصعبة. وأكد، على أن الاجتماع كان ودى إلى أقصى درجة، ولم يتضمن وعودا من الجانبين، سوى بتهيئة الحكومة لمناخ الاستثمار في مصر لجذب الاستثمارات. يذكر إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد التقى أمس بمجموعة من رجال الأعمال وصل عددهم 15 من كبار المستثمرين، في لقاء أمتد لما يقرب الساعة. 0 | 0 | 0

مشاركة :