تيلرسون: أختلف مع ترامب بشأن الاتفاق النووي مع إيران - خارجيات

  • 8/2/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يوم أمس الثلاثاء بأنه والرئيس دونالد ترامب مختلفان في شأن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى الدولية الكبرى مع إيران عام 2015 وقال إنهما يبحثان كيفية استخدام الاتفاق من أجل النهوض بسياسات الإدارة.وكان ترامب تعهد خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي بالانسحاب من الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة وروسيا والصين وثلاث قوى أوروبية للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع معظم العقوبات الغربية المفروضة على طهران.وترامب مستمر في العمل بالاتفاق حاليا لكنه أوضح أنه يفعل ذلك على مضض بعدما نصحه تيلرسون بذلك.وقال تيلرسون في إفادة بوزارة الخارجية «هو وأنا لدينا اختلافات في الرؤى في شأن أمور مثل خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق مع إيران) وكيف يجب علينا استغلاله».وأضاف أن واشنطن يمكنها «تمزيق (الاتفاق) والانسحاب» منه أو مواصلة الالتزام به وتحميل إيران مسؤولية التقيد بشروطه التي قال إنها تلزم طهران «بحسن الجوار».ويقول منتقدون إن الاتفاق لا يتصدى لدعم إيران للمقاتلين الأجانب في العراق وسوريا ولنقلها شحنات أسلحة في أنحاء الشرق الأوسط واختبارها صواريخ باليستية.ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق على تصريحات تيلرسون.وكان ترامب قال في مقابلة مع صحيفة (وول ستريت جورنال) الشهر الماضي إنه يتوقع أن يتم الحكم على إيران بأنها «غير ملتزمة» بالاتفاق النووي في المراجعة التالية في أكتوبر وإنهود أن لو حدث ذلك قبل أشهر.وعبر تيلرسون عن رأي أكثر دقة للمزايا المحتملة للاتفاق.وتابع: «هناك كثير من الطرق البديلة التي تمكننا من استغلال الاتفاق للنهوض بسياساتنا وعلاقتنا مع إيران وهذا ما يدور بشأنه النقاش بشكل عام مع الرئيس أيضا».وأوضح أن المسؤولين الأوروبيين سيمانعون على الأرجح في إعادة فرض العقوبات خاصة الإجراءات الأوسع نطاقا التي ساعدت في دفع إيران للتفاوض في شأن برنامجها النووي في المقام الأول.وأفاد سياسي إيراني كبير بأن العقوبات الأميركية الجديدة على إيران في يوليو يوليو انتهاك للاتفاق النووي وبأن طهران رفعت شكوى للهيئة التي تشرف على تنفيذ الاتفاق.وأقر تيلرسون بأن الولايات المتحدة مقيدة فيما يتعلق بمدى قدرتها على الضغط على إيران بمفردها وقال إن من المهم التنسيق مع الأطراف الأخرى في الاتفاق.وأضاف «الضغط الأكبر الذي يمكننا أن نمارسه على إيران لتغيير سلوكها هو الضغط الجماعي».

مشاركة :