تواصل ـ الرياض: أثار رفض قبول طالبة تقيم خارج الرياض في جامعة الأميرة نورة الاستغرابَ، خصوصاً أن رفض الطلب تزامن مع شرط حددته الجامعة بانتقال ولي الأمر للرياض. وفي تعليقه على شكوى الطالبة التي تداولها عددٌ من نشطاء مواقع التواصل، أكد مصدر مسؤول بجامعة الأميرة نورة، أن الجامعة تتبع منهج الدولة التي فتحت جامعاتها في المناطق كافة لاستقبال الطلاب والطالبات في تلك المدن، بالإضافة إلى القرى المحيطة بها. ووفقاً لـ”عكاظ” فإن الطالبة صاحبة الشكوى، تخرجت من الثانوية في العام (1434 /1435هـ) وتم قبولها في جامعة طيبة، ويعني ذلك وجودها وإقامتها بمنطقة فيها جامعة بها أقسام مختلفة للبنات، ما يعني أنها حصلت على استحقاقها في التسجيل بجامعة منطقتها. وأوضح المصدر، أن النظام يمنح للطالبة حق النقل حال انتقل والدها، وذلك تقديراً للظروف، ولا يمكن أن تطلب الجامعة من الطالبة انتقال والدها من مكان إقامته ليتم تسجيلها، مضيفاً أن جامعة الأميرة نورة تقبل طالبات من خارج الرياض من المناطق التي لا يوجد فيها جامعات تضم أقساماً للبنات، وتوفر لهن خدمة السكن ضمن الحرم الجامعي في حال الاحتياج.
مشاركة :