بكثير من السعادة أعلن رجل متحول جنسيا من ولاية أوريغون الأميركية أنه رزق بمولود من صلبه، الأسبوع الماضي. ندرة الحدث جعلته يتصدر معظم صفحات الإعلام الأمريكي والغربي. تريستان ريس، البالغ من العمر 34 عاما، ولد بجسد فتاة قبل أن يبدأ بعلاج هرموني طويل الأمد لتغيير جنسه. وتمكن من الحمل بفضل إبقائه على جهازه التناسلي الأصلي. وكان تريستان ريس وزوجه بيف شابلو قد منيا بخيبة أمل كبيرة في العام الماضي، بعد أن انتهت أول محاولة حمل له بالإجهاض. غير أن الزوجين لم ييأسا وعاودا المحاولة، ليرزقا الأسبوع الماضي بطفل صبي من صُلبهما، أسمياه ليو. الزوجان اللذان يتقنان التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمقيمان في بورتلاند، أعربا عن فرحتهما الغامرة بالمولود الجديد لوسائل الإعلام. وقال بيف في مقابلة مع مجلة “فوكس 19” : “ولادة ليو كان لحظة من النعيم، وأسعد لحظة في حياتي”. ولدى ليو أخوان أكبر سنا، صبي وبنت، تبناهما تريستان وبيف عقب نزع حضانتهما من أخت بيف، لأنها لم تكن مؤهلة لتربية طفليها. تريستان أكد لصحيفة أمريكية أنه كان سعيدا مع عائلته الصغيرة المؤلفة من زوجه بيف وطفليهما بالتبني، ولم يكن في البداية يطمح إلى إنجاب أطفال من صلبه. وكان لابد لتريستان أن يوقف علاجه بالهرمونات الذكرية قبل أن يتمكن من الحمل. وقال على مواقع التواصل إنه فخور بجسده كمتحول جنسي، قادرٍ على الحمل.
مشاركة :