الصحيفة الأرجنتينية إشادة واسعة ونجاح كبير على تغطيتها لقضية "المختفين" الذين تعرضوا للخطف والتعذيب وغالبا القتل على يد أجهزة الدولة خلال فترة الحكم الدكتاتوري في وقت لاذت فيه وسائل الإعلام الأخرى بالصمت. نتيجة التدهور الشديد في المبيعات، باتت الصحف الورقية على وشك الزوال في العديد من الدول، بحسب أغلبية الخبراء الذين كشفوا أن السبيل الوحيد للصمود هو التخلي عن الطبعات اليومية. وتواجه المنشورات اليومية ضغوطات منذ سنوات عدة إثر انخفاض في المبيعات والإعلانات على حد سواء. وكشفت دراسة سنوية أجراها مكتب "بوريل" في أوساط أكثر من 300 شخص يعمل في مجال وسائل الإعلام أو الإعلانات ونشرت نتائجها في يناير/كانون الثاني أن 68% من المستطلعين يتوقعون أن تتوقف كل الصحف عن إصدار نسخ ورقية على مدار الاسبوع قبل 10 سنوات. ويجمع الخبراء على أن الصحف الكبرى ذات الجمهور الدولي، مثل "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"وواشنطن بوست"، وحدها قادرة على الصمود. ولا شك في أن العائدات الإعلانية على الصحف المطبوعة قد انخفضت بنسبة 64% في خلال 10 سنوات، إلا أنها لا تزال تتخطى بمعدل خمس مرات عائدات المواقع الإلكترونية للصحف عينها، بحسب مركز "بيو" للأبحاث.