استقبلت شركة ديار المحرق، أحد أكبر شركات التطوير العقاري في مملكة البحرين، المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان مؤخراً في زيارة لمشروع ديرة العيون وذلك يوم الأربعاء الموافق 2 أغسطس 2017. وكان في استقبال وزير الإسكان كل من السيد عبدالحكيم الخياط رئيس مجلس إدارة ديار المحرق والدكتور ماهر الشاعر الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق وعدداً من كبار المسؤولين.ورافق مسؤولو ديار المحرق وزير الإسكان إلى مكتب المبيعات بموقع الشركة لتقديم شرح موجز عن مشروع ديرة العيون، وأتبع ذلك اصطحابه لتفقد تطورات المشروع حيث تم استعراض نماذج للفلل والتصاميم المتعددة التي يتميز بها المشروع، بما فيها فلل مزايا وفلل السكن الاجتماعي. ويجدر بالذكر عن قرب انتهاء العمل على هذه النماذج وهي الآن في المراحل النهائية.وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس باسم بن يعقوب الحمر إن مشروع ديرة العيون يؤكد على نجاح الشراكة بين وزارة الإسكان والقطاع الخاص في توفير منظومة السكن الاجتماعي، لتوسيع قاعدة المعروض من الوحدات السكنية.وبين الوزير الحمر أن الشراكة مع القطاع الخاص تشكل أهمية في حلحلة الملف الإسكاني، والمشاركة في توفير السكن اللائق والكريم للمواطن البحريني، مشيدًا بنجاح برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تلبية الطلبات الإسكانية بأسرع وقت ممكن من خلال تنفيذ المشاريع الإسكانية، لاسيَّما الشراكة بين الوزارة وشركة ديار المحرق التي أثمرت واحدًا من أكبر التجمعات السكنية الراقية والمتميزة التي تُنفذ من قِبل القطاع الخاص لصالح وزارة الإسكان وهو مشروع (ديرة العيون) السكني.ولفت الوزير إلى أن أولى خطوات التنفيذ الفعلي للوزارة لمشاريع الشراكة مع القطاع الخاص بدأت منذ 3 سنوات، حيث استطاعت الوزارة أن توفر أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية من خلال برنامج الشراكة في مشروعات المدينة الشمالية واللوزي و»ديرة العيون» بديار المحرق.وأشار الوزير إلى أن برنامج «مزايا» أحدث نقلة نوعية في ملف السكن الاجتماعي من خلال تشجيعه لشركات التطوير العقاري على بناء المشاريع المطابقة لمواصفات السكن الاجتماعي، نظراً لزيادة الإقبال عليها، منوهاً إلى أن الحكومة بدورها اتخذت خطوات جادة تهدف إلى تقديم التسهيلات الإجرائية اللازمة للمطورين العقاريين للتوسع في بناء المشاريع، وهو الأمر الذي ينعكس على حجم الوحدات السكنية المتوفرة.وأضاف أن هذا الحراك الإسكاني بين الوزارة والقطاع الخاص أسهم في تغيير مفاهيم المواطنين، نظراً لتواجد خياراً سريعاً وعملياً للحصول على السكن الاجتماعي من القطاع الخاص وعن طريق الوزارة دون الحاجة إلى الانتظار لفترات طويلة، مع إمكانية اختيار نوع الوحدة والمنطقة المقامة بها.وأكد وزير الإسكان أن الواقع الحالي يشير إلى أن قطاع السكن الاجتماعي، وتحديدًا محور الشراكة مع القطاع الخاص، قد أثبت نجاحه وبات يحقق أثرًا إيجابيًا على بعض القطاعات، كقطاع المقاولات والاستشارات الهندسية والقطاع المصرفي والمالي وقطاع التجزئة.وأعرب المهندس باسم الحمر عن شكره لمجلس إدارة شركة ديار المحرق وإدارتها التنفيذية وجميع منتسبيها على ما تبذله من جهود في سبيل إنشاء واستقطاب مشاريع استثمارية ضخمة لتكون مثالية لسكن المواطن بما يتوافر فيها من خدمات متكاملةمن بنية تحتية وشبكة مواصلات واتصالات وصرف صحي وكهرباء وماء ومرافق تجارية وترفيهية ومؤسسات تعليمية ودور عبادة وغيرها.ومن جانبه، صرّح رئيس مجلس إدارة ديار المحرق السيد عبدالحكيم الخياط قائلا: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نستقبل سعادة المهندس باسم الحمر وزير الإسكان في ديار المحرق، لمتابعة مراحل تطور العمل في ديرة العيون. ويشرفنا جداً اهتمام سعادته بالمشروع ورغبته بالاطلاع على آخر مستجدات العمل وهو ما يعكس الشفافية التامة بين ديار المحرق و وزارة الإسكان. وإننا نفخر بما يقدمه مشروع ديرة العيون من حلول سكنية لشريحة كبيرة من المواطنين في مملكة البحرين فضلاً عن دور المشروع وتأثيره في إنعاش الاقتصاد البحريني على المدى الطويل. تعد ديرة العيون إحدى أبرز المشاريع التي تجسد التعاون المشترك بين القطاع الخاص والعام في المملكة، وهو يستعرض سعي حكومة مملكة البحرين نحو تلبية احتياجات المواطنين.»ويضم مشروع ديرة العيون أكثر من 3,100 فيلا مكتملة الخدمات والمرافق تابعة لبرنامج مزايا وأخرى للسكن الاجتماعي، حيث أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا لمبادرات القطاع الخاص لاسيَّما وأنه يحقق استدامة ملف الإسكان على المدى البعيد.تشغر ديرة العيون مساحة تبلغ 1.2 مليون متر مربع في الجهة الجنوبية من ديار المحرق. ويشتمل المشروع على عدة مراحل، حيث سيتم تسليم 600 وحدة سكنية من السكن الاجتماعي مطلع العام القادم كما طرحت شركة ديار المحرق المرحلة الأولى من المشروع الموازي للسكن الاجتماعي والمكوّن من 133 وحدة بتاريخ 17 سبتمبر 2016، وقد لاقت إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين. ومن جانب آخر، تضم المرحلة الثانية من المشروع على 142 وحدة، ويتم حالياً عرضها للبيع.ويمتاز مشروع ديرة العيون بكونه منطقة سكنية مثالية نظرًا لموقعه الاستراتيجي وقربه من كافة الخدمات التي تلبي احتياجات السكان كمطار البحرين الدولي، والمساحات الخضراء المفتوحة. إذ تحيط بمنطقة المشروع مدارس، ومراكز تسوق، وشواطئ عامة، ومسارات خاصة بالدراجات الهوائية فضلًا عن المرافق الترفيهية، والمساجد، والعيادات الطبية، ومحطات النقل العام. وقد استُلهم التصميم الكلي للمشروع من الأحياء البحرينية التقليدية حيث يهدف لخلق مجتمع مترابط مع الحفاظ على مستوى مناسب من الخصوصية للسكان.تم وضع حجر الأساس للمشروع في منتصف عام 2016 برعاية معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسؤولين في المملكة و بحضور سعادة السيد حمد المرزوق رئيس مجلس إدارة مجموعة «بيتك». هذا وقد استهلت أعمال البناء والتشييد للمرحلتين الأولى والثانية معًا، ومن المتوقع أن يتم تسليم المرحلة الأولى في عام 2018. ويجري العمل حاليًا على بناء الفلل السكنية حيث تم الانتهاء من تشييد الطابق الأول منها، كما يتم تطوير البنية التحتية للمشروع.تجسد ديار المحرق نموذج المدينة المتكاملة المصممة بمزيج من الأصالة والحداثة والرفاهية المطلقة. ويتسم المخطط الرئيسي للمدينة بتنوع وحداته السكنية ومرافقه الخدمية والترفيهية الفاخرة التي تنفذ وفق أرقى مواصفات ومعايير الجودة العالمية. وتتضمن المدينة مخططات سكنية وتجارية تزود الملاك والمستثمرين بشتى الخيارات التي من شأنها احلال تجربة استثنائية ونمط معيشة مغاير يلبي كافة الاحتياجات ويرضي جميع الأذواق.
مشاركة :