أدان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس الإصرار الإسرائيلى على التنكيل بالشعب الفلسطينى، مؤكدًا ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى، مؤكدًا أن تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته أمر لا يمكن السكوت عليه، ودعا شيخ الأزهر الدول العربية والإسلامية بتفعيل كل الآليات الممكنة ضد العدوان الشرس على المواطنين فى قطاع غزة، والضغط بكل ما لديها من ثقل وقوة على المجتمع الدولى من أجل إجبار الكيان الصهيوني على وقف العدوان الغاشم ضد الفلسطينيين وأَضاف «الطيب» فى تصريحات للصحفيين أمس الجمعة: إن الكيان الصهيوني عليه إدراك أن العرب والمسلمين لن يصمتوا طويلاً ضد الوحشية الصهيونية التى تمارس الإرهاب والعنف ضد الشعب الفلسطينى الأعزل دون أى ذنب اقترفه الفلسطينون، ووصف شيخ الأزهر منع المصلين الفلسطينين من دخول المسجد الأقصى أنه بلطجة إسرائيلية تضاف إلى السجل الحافل للانتهاكات الصهيونية ضد المقدسات الإسلامية فى فلسطين، مؤكدًا أن الأقصى خط أحمر وأي مساس به تتحمل إسرائيل نتائجه من أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، مناشدًا المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته تجاه الفلسطينيين، بالتحرك السريع لوقف هذه الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل فى قطاع غزة.