قالت الكاتبة إلهام بنت محمد بكر أن الحنين لايزال يراودها إلى المنطقة التاريخية وتحديدا حارة البحر نظرا لما تحمله تلك الحارة من ذكريات الطفولة، مشيرة إلى أنها حينما تمشي بين جنباتها يراودها الحنين إلى الماضي. معبرة عن أسفها لتغير معالمها وإزالة بيوتها اﻷثرية بحكم توسع اﻷعمال التجارية ووجود مراكز الجملة بها. وتحدثت عن عائلات حارة البحر سابقا بمن فيهم آل بكر وآل أبوداود وآل بالطو. لافتة إلى أنهم كانوا متكاتفين ومتحابين للبعضهم. وأغلبهم كانوا يعملون في مهنة الصيد والمعدية وغيرهما، مقدمة شكرها لمجموعة أصدقاء الثراث العمراني بجدة على إتاحة الفرصة لإقامة مثل هذه المناشط الثقافية. جاء ذلك في ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الرمضاني الذي أقامته مجموعة أصدقاء الثراث العمراني بجدة هذا العام والذي شهد مشاركة العديد من الشخصيات الأدبية والثقافية كان من بينهم هداية عباس والدكتور سمير برقة والدكتور راكان حبيب والأديب أحمد باديب ومها باعشن والقنصل الفرنسي الدكتور لويس بلين وفي اليوم الأخير إلهام بكر، وسط حضور كثيف من عشاق ومحبي المنطقة التاريخية والفعاليات التراثية.
مشاركة :