لبنان: بدء إجلاء نحو 7 آلاف شخص من جرود عرسال ونقلهم إلى إدلب بسوريا

  • 8/3/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وسائل إعلام تابعة لحزب الله اللبناني الأربعاء عن بدء عملية إجلاء أكثر من 7 آلاف شخص من جرود عرسال على الحدود اللبنانية السورية. ومن المقرر أن تتجه الحافلات إلى تقل مقاتلين لجبهة فتح الشام ولاجئين سوريين إلى إدلب بسوريا. وتأتي عملية الإجلاء في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني و جبهة فتح الشام. أعلن حزب الله  اللبناني الأربعاء انطلاق عملية إجلاء نحو سبعة آلاف شخص بينهم مقاتلون ولاجئون سوريون من منطقة تقع على الحدود بين سوريا ولبنان إلى الداخل السوري، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار. للمزيد: حوار - اللواء عباس إبراهيم: معركة تحرير عرسال انتصار للبنان والتنسيق مستمر مع الأجهزة الأمنية الغربية والدولية وأعلن تلفزيون المنار أن عمليات الإجلاء الواردة في الاتفاق بدأت. ونقل الإعلام الحربي التابع لحزب الله أن "الحافلات التي تنقل مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم عبرت أول نقطتين للمقاومة في وادي الدقيق ووادي الزعرور بجرد عرسال، وسط انتشار لمجاهدي المقاومة وتمركزهم في نقاطهم المشرفة". وأوضح المصدر نفسه أن ممثلين للأمن العام اللبناني والصليب الأحمر كانوا على رأس القافلة "التي تنقل مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم، وقد حرص مسلحو النصرة على عدم الكشف عن وجوههم". ونقلت شبكات التلفزيون اللبنانية مشاهد للباصات وهي تعبر في مناطق وعرة. ومن المتوقع أن تتوجه قافلة الباصات إلى بلدة فليطا السورية قبل أن تنتقل إلى محافظة حلب ثم إلى إدلب حيث تتمركز جبهة فتح الشام. وينص الاتفاق على نقل ما مجموعه 7777 شخصا بينهم مسلحون ومدنيون. وبموجب الاتفاق نفسه تم الإفراج عن ثلاثة مقاتلين لحزب الله كان يحتجزهم الجهاديون الأربعاء مقابل إطلاق سراح ثلاثة أشخاص كانوا في أحد السجون اللبنانية. ونقلت وسائل إعلام حزب الله نبأ التبادل من دون أن تشير ما إذا كان المفرج عنهم من السجن اللبناني من اللبنانيين أو السوريين. المفوضية العليا للاجئين تؤكد أن لا علاقة لها بعملية الإجلاء من جانبها، أعلنت المفوضية العليا للاجئين الأربعاء في بيان أن لا علاقة لها بعملية الإجلاء. واعتبر البيان أن عودة اللاجئين يجب أن تستند إلى "قرار طوعي ومعلومات موثوق بها تتعلق بشروط عيش اللاجئين في الأمكنة التي سيعودون إليها". وبدأ حزب الله حملة عسكرية في 21 من تموز/يوليو على هذه المنطقة الجبلية التي تتمركز فيها فصائل جهادية وتؤوي أيضا مخيمات غير رسمية يعيش فيها آلاف اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم. فرانس 24 / أ ف ب       نشرت في : 02/08/2017

مشاركة :