حققت شركة طيران الجزيرة أرباحاً تشغيليةً في النصف الأول من العام الحالي بلغت 2.2 مليون دينار، مرتفعةً بنسبة 22.9 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما سجلت أرباحاً صافيةً بـ 2.3 مليون، مرتفعةً 18.1 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وجاء النمو القوي في أداء الشركة مدفوعاً بزيادة معدل الإشغال، وتحسن في تنظيم وتخطيط الشبكة والتطور المستمر في خدمة المسافر، من خلال تدشين خدمات وخطوط ومرافق جديدة، حيث نجحت «الجزيرة» في جذب المسافرين خلال الفصل الثاني من العام الحالي، لتحقّق أفضل نتائج للفصل الثاني من حيث عدد الركاب منذ الفصل الثاني من العام 2009. وبلغت الإيرادات التشغيلية خلال الربع الثاني 14 مليون دينار، مرتفعةً بنسبة 9.5 في المئة عن الربع الثاني من 2016. ووصلت الأرباح التشغيلية خلال الربع الثاني من 2017 إلى 2.2 مليون دينار، مرتفعةً بـ 22.9 في المئة عن الربع الثاني من 2016. وزادت الأرباح الصافية خلال الربع الثاني إلى 2.3 مليون دينار، صاعدة بنسبة 18.1 في المئة عن الربع الثاني من 2016، بينما بلغ معدّل إشغال المقاعد 73.3 في المئة، مرتفعاً بنسبة 1.5 في المئة عن الفترة المشابهة من العام الماضي. أما في النصف الأول من العام الحالي، فقد بلغت الإيرادات التشغيلية 24.1 مليون دينار، منخفضةً 2.4 في المئة عن النصف الأول من 2016. وبلغت الأرباح التشغيلية 1.2 مليون دينار، منخفضةً بنسبة 65.2 في المئة عن النصف الأول من 2016، بينما بلغت الأرباح الصافية 1.3 مليون دينار، منخفضةً 77.3 في المئة عن النصف الأول من العام الماضي، في وقت بلغ معدّل إشغال المقاعد 72.6 في المئة، مرتفعاً 0.3 في المئة عن النصف الأول من 2016. وتعليقاً على النتائج المالية، أكد رئيس مجلس إدارة «طيران الجزيرة»، مروان بودي، أن الشركة تمضي قدماً لزيادة قيمة حقوق المساهمين، وأنّ النمو القوي في أدائها على مستوى الأرباح التشغيلية والأرباح الصافية في الفصل الثاني من العام الحالي يعكس هذا الالتزام. وأضاف بودي أن النمو القوي في أرباح الفصل الثاني، حسّن من نتائج الشركة للنصف الأول، بعد أن شهدت تراجعاً في الأداء المالي في الأشهر الثلاثة الأولى نتيجة لعوامل خارجية، وأبرزها تباطؤ الاقتصاد الكلي، واستمرار الزيادة المفرطة في الطاقة الاستيعابية المعروضة في السوق على الوجهات التي تخدمها الشركة. وذكر أن التحوّل الإيجابي في أداء الشركة خلال الربع الثاني كان مشجعاً، إذ تتمتّع «طيران الجزيرة» بوضع جيد للحفاظ على هذا الأداء الإيجابي خلال الأرباع المقبلة، مدعومةً بسلسلة من المبادرات والمشاريع الطموحة التي أطلقتها العام الماضي. وشدد بودي على أن فريق الشركة مستمر في عملية التطور من خلال تطبيق الإستراتيجية التنموية، وتمكين نقاط القوة لتعزيز العمليات التشغيلية والتجارية، وتوفير مرافق وخدمات اختيارية جديدة للمسافرين، هدفها تسهيل عملية السفر أولاً، وإدخال مصادر دخل ثانوية جديدة للشركة وأفاد أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، أُطلقت العلامة التجارية الجديدة للشركة، إلى جانب تطوير موقعها الإلكتروني (jazeeraairways.com)، الذي يتميّز الآن ببنية تحتية قوية للتجارة الإلكترونية، لتقديم خدمة أسرع وأفضل لتلبية احتياجات العملاء. ولفت إلى أن فريق الشركة يعمل جاهداً على مواصلة تحسين شبكة وجهاتها، وتحسين كفاءة استخدام أسطول طائراتها، وإضافة وجهات سفر جديدة في الفصول المقبلة، وإنشاء مبنى ركاب متطور مخصص لركابها في مطار الكويت الدولي، والذي سيتم إطلاقه في الربع الأول من العام المقبل. تطورات النصف الأول: - إطلاق وجهتين جديدتين: باكو عاصمة أذربيجان والدوحة عاصمة قطر. - تحسن العائد لكل راكب في الفصل الثاني بنسبة 4.7 في المئة مقارنةً بالربع الثاني من العام 2016. - تحسين كفاءة استخدام أسطول الطائرات بنسبة 3.4 في المئة - تعزيز فريق المبيعات من خلال تعيين موظفين إداريين جدد في إدارة الإيرادات، وتنظيم وتخطيط الشبكة، وعمليات التجارة الإلكترونية. - البدء بإنشاء مبنى ركاب متطور مخصص لركاب «طيران الجزيرة» في مطار الكويت الدولي. - إطلاق علامة تجارية جديدة وتطوير الموقع الإلكتروني.