حظيت رياضة التايكواندو ضمن فعاليات نادي الحمرية الثقافي الرياضي بإقبال كبير وحضور لافت من قبل المشاركين في إطار برنامج ملتقى الحمرية الصيفي في عامه الثالث والعشرين ضمن فعاليات «صيف بلادي». تحظى حصص التدريب بتوافد المشاركين لتلقي التدريبات المختلفة لفنون التايكواندو والتي تعد من أبرز مهارات الدفاع عن النفس.ويمارس منتسبو الملتقى رياضة التايكواندو تحت إشراف مدربين متخصصين في المجال، الذين أكدوا بدورهم أن الهدف الأسمى من ممارسة التايكواندو بالنسبة لمشتركي الملتقى من الناشئة هو تطوير المهارة والمحافظة على المرونة الفطرية لجسم الطفل، وهو ما يمثل فائدة كبيرة لتنشئة أجيال سليمة بدنياً ولها بنية جسمية سليمة تقاوم الأمراض.والجدير بالذكر أن فن الدفاع عن النفس له أهمية وفوائد في زرع الثقة وتحمل المسؤولية والإحساس بالقدرة بحيث يتعلم المنتسبون للدورة أيضاً ثقافة أخرى وهي التحلي بالأخلاق والصفات الحميدة التي يتشبع بها ممارس هذه الرياضة، إلى جانب أن التايكواندو تعلم الأطفال كيفية الحفاظ على أفضل العلاقات بينهم، واحترام الذات بين الأقران، كما أنها تعلم الأطفال ضبط النفس والتحكم فيها مما يعني نزع العنف وزرع الهدوء والسكينة في نفس الطفل والتقليل من عدوانيته.ومن جانبه، أكد عبيد جمعة الشامسي النادي أمين السر العام رئيس اللجنة الثقافية والمجتمعية أن النادي بيئة آمنة للأطفال من منتسبي الملتقى، ويتم تنفيذ الحصص التدريبية من قبل المدربين المؤهلين الذين لديهم الخبرة الكافية لتعليم منتسبي الملتقى فنون التايكواندو وفي قاعات مجهزة لهذه الغاية، مشيراً إلى أنه تم إدراج هذه الرياضة لما لها من تأثير إيجابي على صحة الأطفال وتعليمهم المثابرة على بذل المجهود وتطوير المهارات الذاتية، واكتسابهم قيم الصبر والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والتعاون والتعايش والابتعاد عن السلوكيات السلبية.