شكر وكيل الرقيب حسن بن أحمد الشهري وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي أصدر أمره بنقله من مستشفى شرورة إلى مستشفى عسير المركزي ليكمل العلاج بالقرب من ذويه، كما نقل الشهري تعازيه لأسر الشهداء الذين لقيوا حتفهم دفاعا عن دينهم ووطنهم في منفذ الوديعة، وطمأن ذويه وكل من يسأل عنه أنه ولله الحمد بصحة وعافية، وأثنى الشهري على الرعاية التي يتلقاها من الطاقم الطبي في مستشفى عسير، ووصفها بأنها رعاية متكاملة. وأكد أنه سيبقى مخلصا لهذا الوطن الغالي حتى اللحظة الأخيرة من حياته، وأنه سيقدم للوطن كل ما بوسعه، مبينا أنه بعد شفائه بإذن الله سيعود إلى ميدان الشجاعة والإقدام، ومشيرا إلى أنه سيقف مع زملائه الأبطال والمخلصين صفا واحدا بعد أن يتماثل للشفاء. وكان الشهري خضع لعملية جراحية في إحدى قدميه، كما أنه يعاني من إصابة في الظهر لم يتم تشخيصها بعد. ووجه الشهري شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير على ما يحظى به من رعاية واهتمام خاص.
مشاركة :