قال بيل فلين، الرئيس التنفيذي لشركة «أتلاس أير وورلد وايد هولدينجز» الأمريكية للشحن الجوي: إن المناقشات الأولية مع حكومة الإمارات بشأن إعادة صياغة اتفاقيات الأجواء المفتوحة قد تضر بالسفر والسياحة وتشجع الدول الأخرى على اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة قد تسفر عن نتائج سلبية غير متوقعة. وكان فلين من بين عديد من التنفيذيين الذين اجتمعوا مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون في واشنطن لمدة نصف ساعة يوم أمس الأول الثلاثاء لدعم التوجه الذي يقضي بالمحافظة على اتفاقيات الطيران الحالية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وحضر اللقاء ديفيد برونزيك، رئيس شركة فيديكس، وروبن هايز، الرئيس التنفيذي لشركة «جت بلو»، وهما جزء من ائتلاف الخطوط الجوية الأمريكية الداعمة لاتفاقيات الأجواء المفتوحة.وأثار الاجتماع المعركة التي استمرت عامين حول توسع الناقلات الخليجية وعلى رأسها «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» في السوق الأمريكية، وادعاءات «ناقلات التذمر» الأمريكية بتلقي الشركات الخليجية الدعم الحكومي لشراء طائرات جديدة، وتضغط ناقلات التذمّر وهي أكبر 3 شركات طيران أمريكية (دلتا وأمريكان ويونايتد) على إدارة ترامب لإعادة النظر في اتفاقيات الأجواء المفتوحة التي تحكم الرحلات الجوية بين الدول المعنية.كذلك، حضر اجتماع وزارة الخارجية أيضاً روجر داو، الرئيس التنفيذي لرابطة السفر الأمريكية وكيفين بورك، الرئيس التنفيذي لمجلس المطارات الدولي لأمريكا الشمالية. وقال التنفيذيون لتيلرسون: إن رحلات طيران الإمارات والاتحاد تخلق وظائف في الولايات المتحدة و«لا يجب تهديدها»، كما تطرقوا إلى الصفقات التي تبرمها هذه الناقلات لشراء طائرات جديدة من مصنع الطائرات الأمريكية «بوينج»، ودورها في إنعاش سوق السياحة في البلاد. (بلومبيرج)