القاهرة: «الخليج» وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمواصلة جهود تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باعتباره قطاعاً واعداً، والعمل على تعظيم الاستفادة مما تتمتع به مصر من مقومات وقدرات بشرية متميزة، مؤكداً ضرورة الاستمرار في تنفيذ مشروعات المُدن والمجتمعات الذكية والمناطق التكنولوجية، مع مراعاة الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة، وذلك خلال اجتماعه أمس، مع المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي أكد أنه سيتم الانتهاء من تصنيع أول هاتف محمول مصري الصنع بنهاية العام الجاري. قال السفير علاء يوسف، المُتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أن الاجتماع ناقش الجهود التي تقوم بها وزارة الاتصالات لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات وإنشاء المناطق التكنولوجية المتخصصة؛ حيث عرض الوزير آخر التطورات الخاصة بإنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة التكنولوجية الجاري إنشاؤها ببرج العرب، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى توطين صناعة الإلكترونيات والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن المناطق التكنولوجية التي تتم إقامتها في أسيوط وبرج العرب وبني سويف والسادات ستساهم في توزيع ثمار التنمية على المحافظات المختلفة، والتوسع في قطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى الجمهورية. واستعرض الوزير خلال الاجتماع الموقف التنفيذي للمبادرة المصرية لتصميم وتصنيع الإلكترونيات، مشيراً إلى البدء في إقامة مصانع للإلكترونيات بالمناطق التكنولوجية، تمهيداً لإنتاج أحدث المنتجات الإلكترونية بأيدٍ مصرية وبأسعار تنافسية سعياً لتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال.ومن جانب آخر بحث المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء المصري، مع كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة «إيني» الإيطالية للبترول، أحدث تطورات تنمية حقل ظهر للغاز. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة إيني، إلى أن تنمية الحقل تتم وفقًا للبرنامج الزمني المحدد، وأنه من المنتظر أن يتعدى الإنتاج 500 مليون قدم يومياً، قبل نهاية العام الجاري، للوصول إلى 2700 مليون قدم يومياً، مؤكداً أهمية مصر كشريك استراتيجي مهم ومستقبلي، لافتاً إلى أن 3.5 مليار دولار تمثل نصف استثمارات الشركة خلال عام 2018، تم ضخها في مصر.
مشاركة :