أكدت صحيفة «باكستان أوبزرفر»، أن قطر والمتطرّفين الذين تُؤويهم، مصرّون وعازمون على تحويل دول المنطقة إلى مختبرات لتجاربهم العفنة. وقالت إن قطر بحاجة إلى التفكير في ذاتها قبل توجيه الأصابع إلى جيرانها، مضيفة أن إيواء الأيديولوجيات المتطرفة وتمويلها، ليس الطريقة المُثلى لمكافحة الإرهاب.وشدّدت الصحيفة على أن قطر تريد أن تجتاح أمواج ما يُسمّى «الربيع العربي» كل المنطقة، ليبقى نظامها نصباً تذكارياً فيها، مشيرة إلى أن هذا «الربيع» لا يعني بالنسبة للدوحة، ما كان يعنيه لدى الشباب المتظاهر في الشوارع. وبيّنت أن النظام في قطر كان ينظر إلى الأحداث في الوطن العربي، كوسيلة لإنشاء أنظمة دينية مستبدة في المنطقة.وتطرقت إلى قناة «الجزيرة»، حيث أشارت إلى أنها كانت رمزاً للتناقض الصارخ الذي تعيشه قطر، لافتة إلى أن كاميراتها كانت دائماً متّجهة نحو الخارج، ولم تنظر يوماً إلى الداخل، تماماً مثل النظام القطري.وقالت: «الاتهامات الموجهة إلى قطر تجمع دعم «الإخوان»، مع «حزب الله»، والتعاون مع إيران و«إسرائيل» معاً، مشددة على أن هذه الاتهامات ليست خرافة كما يدّعي وضاح خنفر، المدير السابق للقناة؛ بل حقائق لا يمكن إنكارها، مشيرة إلى أن خنفر اعتقل سابقاً في الأردن بتهمة الانتماء إلى الإخوان».وتختتم الصحيفة: «إن ما يحدث هو أن ضيوف النظام القطري من هؤلاء، مصرّون على تحويل دول المنطقة إلى مختبرات لتجاربهم العجيبة. هذا ببساطة ليس مسألة اختلاف في الرأي؛ بل هو انتهاك خطر للمعايير الأخلاقية والقانون الدولي».
مشاركة :