اتهمت منظمة العفو الدولية أمس، النظام الإيراني بشن حملة شرسة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، لافتة إلى أن العشرات من النشطاء الحقوقيين داخل إيران اضّطهدوا وسجنوا بتهم زائفة من قبل النظام، وهو ما يهدد بضرب الآمال الإصلاحية لحقوق الإنسان في إيران. وأوضحت المنظمة في تقريرها الجديد، أن بعض النشطاء قد حكم عليهم بالسجن لأكثر من 10 أعوام، بسبب أفعال صغيرة مثل الاتصال بالمنظمات الحقوقية الدولية، وهي خطوة تتنافى مع وعود روحاني الإصلاحية خلال حملته الانتخابية.ودعت المنظمة، مجموعة دول الاتحاد الأوروبي، بالوقوف ضد اضطهاد الحقوقيين الإيرانيين، مسلطا الضوء على نحو 45 حالة استهداف لناشطين حقوقيين وناشطات حقوقيات في مجالات الحملات ضد عقوبة الإعدام، والدفاع عن حقوق النساء والعاملين والأقليات، فضلاً عن الإعدامات الجماعية التي تمَّت خارج نطاق القضاء الإيراني وحالات الاختفاء القسري.
مشاركة :