القرقاوي: فرق من المؤسسات والجاليات تشارك في موسم السـلة المقبل

  • 8/3/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس اتحاد السلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، أن اتحاد اللعبة بصدد اعتماد نظام مسابقات يسمح بمشاركة الجاليات وفرق المؤسسات الخاصة والحكومية في بطولات الموسم الجديد، بصورة عامة والدوري على وجه التحديد، مشيراً إلى أن قرارات الدمج الأخيرة، سواء الشباب ودبي مع الأهلي تحت مسمى «شباب - الأهلي دبي»، والشعب مع الشارقة، كانت وراء تراجع إعداد الأندية الرسمية في الدولة، إلى خمسة بدلاً من سبعة شاركت الموسم الماضي، الأمر الذي دفع بالاتحاد إلى البحث عن خيارات بديلة تمكنه من موائمة برامج مسابقاته. اتحاد السلة يبحث عن حلول مناسبة، تؤمن زيادة عدد الفرق، ورفع درجة المنافسة. وقال القرقاوي لـ«الإمارات اليوم»، إن: «نقص أعداد الأندية كان وراء بحث اتحاد اللعبة عن حلول مناسبة توائم نظام المسابقات المحلي بصورة عامة، فضلاً عن موائمته لبطولة الدوري بشكل خاص، خصوصاً أن مشاركة فرق من الجاليات والمؤسسات الحكومية تسهم بصورة فاعلة في زيادة أعداد المباريات، التي تمثل عاملاً رئيساً في قدرة اللاعب المواطن على مواصلة تطوير أدائه، الذي يصب حتماً في مصلحة المنتخبات الوطنية». وأوضح القرقاوي أن «اتحاد اللعبة يبحث منذ مطلع الصيف الجاري عن حلول مناسبة، تؤمن زيادة عدد الفرق، ورفع درجة المنافسة، ومنها اللجوء إلى فرق الجاليات التي لديها عناصر مميزة ومتمكنة وسبق أن شاركت في منتخبات بلادها»، لافتاً إلى أن هناك لجنة خاصة في الاتحاد تدرس هذا الجانب، على أن ترفع توصياتها إلى مجلس الإدارة في أقرب فرصة ممكنة. وتابع: «حاول الاتحاد جاهداً خلال الفترة الماضية، منذ إعلان قرارات الدمج، إيجاد حلول مثمرة، ومنها تحركه في الفترة الأخيرة لإقناع بعض الأندية بالمشاركة في مسابقات الصف الأول (الرجال والشباب) في مقدمتها نادي الوحدة، لكنه اعتذر، وكذلك العين الذي كانت مشاركاته السابقة مميزة على مستوى الشباب والناشئين والأشبال، لكن من دون نتيجة، خصوصاً أن العين سيكتفي الموسم الجديد بالمشاركة ضمن مرحلة البراعم». وأكمل: «موائمة برامج مسابقات الاتحاد والحصول على الفائدة المرجوة منها، سواء على صعيد بطولات الرجال والشباب، تحتاج حداً أدنى إلى وجود ستة أندية، ومن هنا جاء البحث عن حلول بديلة عقب تعثر مساعي الاتحاد الأخيرة مع الأندية». واختتم: «الخبرات الطويلة المكتسبة من بطولة دبي الدولية لكرة السلة، تمنحنا فكرة واضحة عن وجود جاليات كبيرة على أرض الدولة تعشق كرة السلة، خصوصاً اللبنانية والسورية والفلبينية، التي لطالما شكلت فاكهة (دولية سلة دبي)، على مدار تاريخ البطولة الطويل، ومنها جاءت فكرة الاستعانة بفرق جاليات ضمن بطولات الموسم المحلي، على أن تخضع هذه المشاركة لاشتراطات فنية، تتثمل بأن يكون الفريق مكوناً من لاعبين دوليين سابقين على أقل تقدير، بالصورة ذاتها التي تم اعتمادها في النسخة الأخيرة من بطولة دبي الدولية، فبراير الماضي، التي شهدت مشاركة فريق من الجالية الأميركية مكون من لاعبين محترفين سابقين».

مشاركة :