نيويورك: الأناضول 2017-08-02 9:33 PM قالت 3 منظمات دولية أمس، إنه لا توجد دولة في العالم تفي تماما بالمعايير المُوصَى بها للرضاعة الطبيعية، وهي ضرورة حصول الرُضع دون سن الـ6 أشهر على إرضاع حصري من الثدي. جاء ذلك، في تقرير مشترك لمنظمات الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» والصحة العالمية والمجموعة العالمية للرضاعة الطبيعية، بشأن معدلات الرضاعة الطبيعية حول العالم. وأفاد التقرير القائم على بحث شمل 194 دولة، بأن 40% فقط من الرُضع، ممن تقل أعمارهم عن 6 أشهر، يرضعون من الثدي فقط «لا يُعطون شيئا سوى لبن الأم»، ولا تتجاوز معدلات الرضاعة الطبيعية الـ60% سوى في 23 دولة من بين أعضاء الأمم المتحدة الـ194. وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية استيفان دوجريك، إن التقرير الصادر بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، كشف عن حاجة إلى استثمار مبلغ لا يتعدى 4.7 دولارات سنويا «17.6 ريالا» على كل مولود جديد، لزيادة المعدل العالمي للإرضاع الحصري من الثدي بين من هم دون الـ6 أشهر، بنسبة 50%، بحلول عام 2025. ومضى دوجريك قائلا، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، «بحسب التقرير فإن الرضاعة الطبيعية مهمة للغاية، خاصة خلال الأشهر الـ6 الأولى من حياة المولود، إذ تساعد على منع الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما سببان رئيسيان للوفاة عند الرضع». وتابع المتحدث الأممي، «كما أن الأمهات اللواتي يرضعن أولادهن من الثدي حصرا، يقمن في الواقع بالحد من خطر إصابتهن بسرطان المبيض وسرطان الثدي».
مشاركة :