أكد السيد جمال الجمّال نائب الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي، قوة القطاع المصرفي المحلي بفضل الدعم الذي تقدمه الدولة منذ سنوات طويلة، كما أن البنوك قادرة على التوسع في خدماتها وخططها التوسعية في الأسواق المحلية والعالمية رغم الحصار المفروض على قطر حالياً. ويضيف أن الخدمات التكنولوجية أصبحت هي الأساس في المعاملات المصرفية في الوقت الحالي، حيث توفر الكثير من التكاليف والمصاريف سواء للبنك أو العميل، كما توفر الوقت والجهد الذي يضيع في إنجاز معاملات من الممكن إنجازها من خلال هذه الخدمات، مثل سداد الفواتير أو الشيكات أو الدفع والتحويلات للخارج، وكلها عمليات من الممكن القيام بها من خلال تطبيق الهاتف أو أجهزة أي باد أو الكمبيوتر. ويضيف الجمّال أن معظم العمليات المصرفية يمكن تخليصها حالياً عن طريق القنوات البديلة المتاحة للعملاء، لذلك نحرص عبر جميع خدماتنا على أن نوفر لعملائنا أفضل ما يتوقعونه ووفق متطلباتهم، ومن هنا فقد حرصنا على تشجعيهم على استخدام القنوات البديلة لأنها تمثل جزءاً مهماً وأساسياً من مستقبل الخدمات المصرفية، حيث أن العميل يقوم بمختلف العمليات بنفسه وفي الوقت الذي يجده مناسباً له». ويوضح أن الدولي الإسلامي استثمر بشكل فعال في مختلف القنوات البديلة وصممها وفق أفضل النظم والمعايير المصرفية والتكنولوجية المعتمدة عالمياً، وخصوصا لناحية السرية والأمان العاليين وبما يضمن توفير خدمات مصرفية عالية الجودة وبأقل جهد وتكلفة على العميل. ويضيف أن البنك يشجع على استخدام التكنولوجيا في جميع عملياته، باعتبار أن المستقبل لهذا النوع من الخدمات، بحيث يكون الذهاب إلى مقر البنك في أضيق الحالات، والتي تستدعي التوقيعات وغيرها من الإجراءات القانونية فقط، ولذلك على عملاء البنوك التوسع في استخدام القنوات البديلة باعتبارها الأسلوب المتميز للحصول على الخدمة المصرفية الأسرع والأكثر كفاءة. ويؤكد أن الاستثمار في التكنولوجيا هو أحد أهم الحلول الناجحة لرفع الكفاءة والفعالية وتحقيق تطلعات عملائنا، كما أن رفع مستوى الأمان يحتم علينا أن نكون مواكبين لأفضل الإبداعات والحلول التكنلوجية، وهي الاستراتيجية التي يتبعها الدولي الإسلامي وتشجعها الدولة من خلال التنسيق مع مصرف قطر المركزي، الذي يقدم كل الدعم للبنوك للتحول إلى التكنولوجيا.;
مشاركة :