< قال المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، إن هناك شباناً انضموا إلى تنظيمات إرهابية في المنطقة، بسبب «حماقة النظام القطري»، وتساءل: «كم من الدماء السعودية الطاهرة التي صرفها تنظيم الحمدين لنقل القاعدة الأميركية لقطر؟ وكيف اختفى العنوان الرئيسي للتكفيريين: (أخرجوا الكفار من جزيرة العرب) بعد انتقالها إلى قطر لتكون أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة؟!». وتابع القحطاني في تغريدات له عبر حسابه فجر أمس: «كان تركيزهم الهائل على تواجد القوات الأميركية في قاعدة الخرج. ووجهوا المنشقين السعوديين بالخارج لتكثيف خطابهم الإعلامي حول ذلك، والرسالة الرئيسية التي كانت تبثها مفادها: أن خروج «الكفار» شرط ضرورة لإيقاف ما وصفته بـ«العمليات الجهادية» في السعودية!! هل تذكرون الحملة الشرسة التي قامت بها قناة الجزيرة ضد السعودية عبر استضافتها لرموز قادة ما يسمى بتنظيم القاعدة». وأشار القحطاني إلى هجوم حكومة قطر على ما وصفه بقوى السعودية الناعمة، مثل وسائل إعلام سعودية، ومن ضمنها صحيفة «الحياة»، وقال: «كانت هناك حملة موجهة ضد صحيفتين لشركات سعودية هما الشرق الأوسط والحياة، وكان الهدف منها واضحاً ومكشوفاً، وهو إفقاد المتابع العربي الثقة بهما، وقد ثبت بالدليل أن الحملة على الصحيفتين تدار من قطر، فقد توصلت الأجهزة المعنية لأرقام الآي بي الخاص بهم التي كانت تكتب بها معرفاتهم حينها».
مشاركة :