قالت الشرطة الأميركية أن رجلاً فتح النار داخل القنصلية الصينية في لوس أنجليس صباح أمس (الثلثاء)، قبل أن يقتل نفسه في سيارته القريبة. وأوضح الضابط مايكل لوبيز من إدارة شرطة لوس انجليس أنه «لا توجد إصابات في واقعة إطلاق النار التي حدثت صباحاً قبل أن تفتح القنصلية أبوابها». وأضاف: «أُطلقت رصاصات عدة في القنصلية.عثرنا على الرجل مقتولاً في سيارته نتيجة إطلاق النار على نفسه». وقالت القنصلية الصينية في بيان مقتضب أنها «تشعر بقلق بالغ إزاء الواقعة»، وطلبت من الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وحماية أمن المبنى والديبلوماسيين الذين يعملون فيه. وذكرت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) أن مسؤولي القنصلية أفادوا نقلاً عن الشرطة بأن المسلح في العقد السادس من العمر وربما ملامحه آسيوية. ونقل التقرير عن موظفي الأمن في السفارة قولهم أن «المسلح أطلق 17 رصاصة، ما أحدث فتحات في النوافذ وواجهة مبنى القنصلية». ولم تحدد السلطات الأميركية هوية المسلح ولم يكن لديها سوى تفاصيل قليلة أخرى عن الواقعة. وأفاد لوبيز بأن الشرطة لا تصدر عادة معلومات في شأن حوادث الانتحار. وفي العام 2011، ألقت السلطات القبض على مواطن أميركي من أصل صيني، بعدما قالت الشرطة أنه أطلق النار من مسدسه في المبنى نفسه. ولم تقع إصابات في ذلك الحادث.