العاهل الأردني لإسرائيل: لن نتنازل عن حقوق أبنائنا

  • 8/3/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الأردن يطالب الحكومة الإسرائيلية بتحقيق عادل ونزيه في حادث السفارة، بعد أن التزمت عمان بالمواثيق الدولية وسلمت القاتل الذي يتمتع بحصانة دبلوماسية.العرب  [نُشر في 2017/08/03، العدد: 10711، ص(2)]العاهل الأردني يتابع شخصيا مجريات الحادثة عمان – جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، تأكيده على أن بلاده “لا تتنازل عن حقوق أبنائها”، في إشارة إلى مقتل مواطنين أردنيين على يد حارس في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمان، مشددا في الوقت ذاته على مراقبة الأردن للأوضاع في مدينة القدس. جاء ذلك خلال كلمة للعاهل الأردني ألقاها خلال ترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي. وقال الملك عبدالله “إسرائيل مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة، وهي أولوية بالنسبة إلينا”، مؤكدا متابعة الإجراءات بشأن الحادثة “عن قرب”. وتأتي تصريحات العاهل الأردني في الوقت الذي يطالب فيه الأردن الحكومة الإسرائيلية بتحقيق عادل ونزيه في حادث السفارة، بعد أن التزمت عمان بالمواثيق الدولية وسلمت القاتل الذي يتمتع بحصانة دبلوماسية إلى تل أبيب. والأسبوع الماضي، شهد مبنى يُستخدم كمقر سكني لموظفي السفارة الإسرائيلية، مقتل أردنيين اثنين برصاص حارس أمن بالسفارة، إثر تعرضه للطعن بمفك براغي. وأعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، حينها، أن تحقيقاتها الأولية بيّنت أن “الحادثة وقعت على خلفية جنائية، إثر خلاف بين أردني يعمل نجارا والحارس الأمني الإسرائيلي”. وعاد الحارس الإسرائيلي رغم مطالبات شعبية وبرلمانية، لحكومة بلادهم، بعدم تسليم الأخير، ومحاكمته على قتله المواطنين. واعتبر البعض أن تسليم الأردن للحارس، كان في سياق تفاهمات تقضي بتراجع إسرائيل عن إجراءاتها الأمنية في المسجد الاقصى، وهو ما تم فعلا. وأكد الملك عبدالله مراقبة بلاده الأوضاع في القدس، وقال “إن الجهود بشأن الحرم القدسي متواصلة، ولا تنتهي بانتهاء الأزمات”. وساد توتر في القدس والمدن الفلسطينية؛ إثر قيود فرضتها السلطات الإسرائيلية على دخول الأقصى في 14 يوليو. وخلال تلك الفترة، قمعت الشرطة الإسرائيلية تظاهرات فلسطينية عديدة، رافضة لتقييد الدخول للمسجد؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن تلك القيود، مساء الجمعة الماضية.

مشاركة :