الأمير محمد بن فهد : مسجدان ومساكن ميسرة للمحتاجين في الشرقية

  • 7/13/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله الراجحي- سبق- جدة: أعلن رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أن اجتماع مجلس أمناء المؤسسة الثاني استعرض جميع المشاريع الخيرية التي قامت بها الجمعية ونتائجها وما تم عنها في جميع فروع الجمعية ومن أهمها تدريب وتأهيل الشباب، موضحاً أن عدد الشباب والشابات الذين تم توظيفهم قرابة 45 ألف شاب وشابة خلال الفترة الماضية. وأكّد أن المؤسسة تفتخر بهذا العمل لأنها استهدفت شريحة من أبناء هذا الوطن الغالي غير المؤهلين ولا يوجد لديهم الشهادات الكافية والتدريب الكافي التي توفر لهم الوظائف . وأعلن أن هناك مشروعين باسم الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله بإنشاء مسجدين ومساكن للمحتاجين وجامع كبير في النعيرية والقرية . وقال إن تنفيذ كلية الأمير سلطان للإعاقة البصرية قد انتهى المخطط الخاص به وإن هناك تعاوناً مع مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية البريطانية وسيبدأ العمل به قريباً وسيكون على مستوى الشرق الأوسط . وأكد الأمير محمد بن فهد أن الأوقاف الجديدة تم توفيرها للمؤسسة لتكون دخلاً استثمارياً لمساعدة المؤسسة لاستمرار أعمالها الخيرية، مبيّناً أن رجل الأعمال طارق التميمي قد تبرع بأرض مساحتها 30 ألف متر مربع وفاعل خير رفض ذكر اسمه قد تبرع بعمارة من 6 أدوار للمؤسسة وزاد أن الهدف من كل هذه الأعمال الخيرية وغيرها هو خدمة المواطن السعودي والمواطنة السعودية في جميع مناطق المملكة ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل وتأهيلهم للعمل من دون الحاجة إلى الإعانة لإيجاد العمل والدخل المناسب لهم . وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على إنجاز وتنفيذ 8 مشاريع وبرامج جديدة للتنمية الإنسانية محلياً ودولياً تتمثل في تنفيذ برنامج تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها للمسلمين في الصين الشعبية واتفاقية تعاون مع مؤسسة الأمير تشارلز في بريطانيا بالتعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد وإنشاء كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية واتفاقية تعاون مع صندوق الملك عبدالله للتنمية في الأردن . وأوضح أن إيجاد هذه الوظائف لهؤلاء الشباب والشابات يشعر الإنسان بالفخر والاعتزاز في هذا الوطن المعطاء، مؤكداً أن القيادة الرشيدة لم تقصر والتي دائماً تبحث عن الخير لهذا الوطن وأبنائه، منوهاً بأن مجلس الأمناء استعرض مشاريع صندوق الأمير سلطان لمشاريع السيدات متوسطي الدخل، مؤكداً أن عدداً كبيراً من السيدات قمن بتشغيل الكثير من الشابات من أعمالهن الإنتاجية كالطبخ والتطريز مما زاد من مدخولهن الشهري عما كان عليه في السابق، مشيداً بالتعاون الذي وجدته المؤسسة في المنطقة الشرقية بتشجيع المواطنين ورجال الأعمال والمؤسسات الكبرى لشراء منتوجات هؤلاء الشابات . وأضاف أنه تم مناقشة الجوائز العديدة التي تم الانتهاء منها لأفضل المؤسسات الخيرية لعمل البر ولتدريب وتأهيل الشباب ولصندوق الشباب للأعمال المتوسطة والصغيرة كذلك تمت مناقشة التعاون مع عددٍ من الجامعات السعودية جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك سعود وجامعة الملك خالد وجامعة طيبة لإنشاء عدة كراسي بها للشباب ولأبحاث الأمراض المستعصية ولإيجاد فرص عمل للشباب والشابات بعد التخرج وتدريبهم وتأهيلهم . وقال إن الاجتماع ناقش مخرجات السجون سواء رجال أو سيدات ومحاولة تدريبهم وإيجاد فرص عمل لهم وكذلك تحسين مساكن الفقراء في مناطق عديدة في المملكة كجازان وأبها والرياض والمنطقة الشرقية وغيرها من المناطق . وكذلك مشاريع السكن الميسر بحيث يكون هذا السكن للمواطن وأسرته مدى الحياة شريطة عدم بيعه أو تأجيره، مضيفاً أن إضافة إلى ذلك هناك برامج تأهيلية للساكنين ونقلهم من مرحلة إلى أخرى كإيجاد فرص عمل لأبنائهم وإكمالهم دراستهم والنظر في وضعهم الصحي وتوفير البرامج الدينية والثقافية حيث يقوم عدد من الأئمة بإلقاء المحاضرات الدينية والتثقيفية على الساكنين لافتاً إلى أن هذه المشاريع بدأت منذ سنوات في الدمام وحفر الباطن وجنوب الأحساء . ومن جانب آخر أوضح رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز أن الاجتماع استعرض المشاريع التي تم إنجازها وتم الإعلان عنها سابقاً وكذلك الاتفاقيات التي وقعت مع عددٍ من الجهات الحكومية والاجتماعية داخل وخارج المملكة، مبيّناً أن هناك عدداً من الاتفاقيات مع العديد من الجامعات والجمعيات الخيرية داخل وخارج المملكة سيتم الإعلان عنها قريباً، إضافة إلى تطوير زيادة الموارد المائية للمؤسسة وزيادة الأوقاف لها واستثمار البعض منها، وأكّد أن الأعمال الخيرية في المملكة تقوم على دعم القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وأن المؤسسة تقوم بالعمل حسب توجيهاتهم وتعليماتهم التي تصب جميعها في خدمة أبناء وبنات المملكة في جميع مناطقها . وأضاف أن الأمير محمد بن فهد هو الممول لأعمال المؤسسة من ماله الخاص منذ بداية الأعمال الخيرية والتي مع توسعها وتطورها تم إنشاء المؤسسة مثنياً على التعاون الذي تجده المؤسسة من جميع الوزارات الحكومية كوزارة الداخلية ووزارة العمل ووزارة الإسكان ووزارة الشؤون الاجتماعية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات وغيرها. وأوضح أن عدد الوحدات السكنية من الإسكان الميسر التي تم تسليمها لمستحقيها بلغ أكثر من 140 وحدة في الدمام و36 وحدة في حفر الباطن و119 في الوسيع بالقرب من مركز البطحاء على الحدود السعودية الإماراتية . وفي سياق متصل أوضح الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى الأنصاري أن المؤسسة خلال الفترة الماضية نفذت العديد من المشاريع الخيرية التنموية في عددٍ من المجالات التي تهم شرائح متعددة من أفراد المجتمع، وأشار إلى أن المؤسسة أبرمت نحو ست اتفاقيات مع عددٍ من الجهات الحكومية والأهلية لخدمة عددٍ من فئات المجتمع المستهدفة خلال الأشهر الماضية في مختلف مناطق المملكة وأضاف أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مؤسسة خيرية ذات بعد إنساني تركز على الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ برامجها ومناشطها وتعمل على إيجاد حلول إبداعية لمشاكل إنسانية في ظل دعم وحرص رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على استمرار هذه البرامج لخدمة شرائح المجتمع المستهدفة في مختلف المجالات.

مشاركة :