طالب المتحدثون في المؤتمر الصحافي الذي دعا إليه تجمع ثوابت الأمة بعنوان “الخلية بين الأمن الوطني والأوراق السياسية” الذي عقد يوم الخميس الماضي في الفردوس الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة تجاه أعضاء “خلية العبدلي”. وشدد المشاركون في المؤتمر الصحافي الذي عقد تحت عنوان “الخلية بين الأمن الوطني والأوراق السياسية” على ضرورة اتخاذ مواقف حازمة ضد الذين مازالوا يدافعون عن الخلية الإرهابية، محذرين من خطورة “حزب الله” الإرهابي الذي لا تخفى نواياه ضد الكويت ودول المنطقة. وخلال المؤتمر تساءل الأستاذ “ناصر المصري”، عن المعلومات المتوفرة عن الحشد الشعبي العراقي الإرهابي وحزب الدعوة و حزب الله الإرهابي، وتساءل أيضا عن مصادر تمويلهم في الكويت ومن يقف ورائهم،وعن برامجهم وإعلامهم ضد الكويت ودول الخليج والمملكة تحديداً. وأشار الاستاذ المصري، إلى ما يحدث في ناحية “النخيب” التابعة لمحافة الأنبار العراقية القريبة من الحدود السعودية العراقية، قائلا:”أن هناك جيشا يقال عنه أنه مكون من خليجيين يتدربون، للهجوم على المملكة ومن بعدها الكويت. وتساءل المصري عن استعدادات الكويت، قائلا: “أنه يوجد “200” ألف حرس ثوري إيراني في محافظة البصرة العراقية القريبة من حدود الكويت، مؤكدا أن ما يقوم به الحشد الشعبي من جرائم بحق الإنسانية في العراق سيقوم به في الكويت أن حانت له الفرصة”. وطالب المصري في حديثه، بالاستعداد للتهديدات النظام الإيراني وميليشياته في العراق، ومايشياته النائمة في الكويت،. كما شارك في المؤتمر النائب “محمد هايف” الذي نوه إلى المشروع الخطير الذي سعت إليه “خلية العبدلي”، مبديًا استغرابه من أنه لا يزال هناك أعضاء لهذا الحزب الخطر يتمتعون بأريحية كاملة في مؤسسات الدولة ويرتقون أعلى المناصب ويشاركون في القرار السياسي في الدولة، لافتًا إلى أن أحدهم كان وزيرًا في الدولة، ويحضر اجتماعات مجلس الوزراء. من ناحيته، قال رئيس المكتب السياسي في ثوابت الأمة “بدر الداهوم” أن هذه الخلية تعد الأخطر على مر تاريخ البلاد، كون أفرادها يحملون الجنسية الكويتية ويتآمرون عليها وعلى أمنها، ولهذا نريد فرز المجتمع ومعرفة من يقف مع الخلية. http://almnatiq.net/wp-content/uploads/2017/08/d5cd0702-73d0-47e2-9f54-10bf3de20c4f.mp4
مشاركة :