وزير خارجية البحرين يفصح لأول مرة عن تغريدته «السح الدح إمبو»

  • 7/13/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أفصح وزير الخارجية البحريني لأول مرة عن تغريدته الشهيرة (السح الدح إمبو، ادي الواد لابوه. يعيني الواد بيعيط، صعبان علي الواد، الواد عطشان اسقوه)، وقال: كنت أتفرج على إحدى القنوات المصرية، وظهر أحد الإعلاميين بأسلوب كوميدي، وذكر أن الوضع في مصر كأن (السح الدح إمبو)، مشيرا إلى أن هذه الأغنية ظهرت وهو ما زال طفلاً صغيراً في المدرسة، وغناها أحمد عدوية، فتذكرتها في تلك اللحظة، وقمت وكتبت ما أحفظه منها، وهي أول أربعة أسطر، ثم نشرتها بحسابي، وبعدها اشتعل تويتر كأني استهدفت الرئيس المصري مرسي، وكأنها شماتة به، وقد التقيت به وهو في سدّة الرئاسة، وسمعت منه كلاما جيدا. وتمنى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة -وزير خارجية مملكة البحرين- من العقلاء عدم السماح بتقسيم العراق لا فتا إلى خطورة الوضع، محذرا من آثار الانقسام على المنطقة. وقال: إننا نريد التنمية والاستقرار والازدهار لكل شعوب المنطقة، واصفا علاقة البحرين بالحوزة الدينية في النجف بأنها تاريخية. وأكد الوزير البحريني آل خليفة أن موقف بلاده من النظام السوري لم يتغير، من خلال البحث عن حل سياسي لا عسكري، يُعيد الاستقرار لسوريا الشقيقة، نافيا وجود اتصال بين الحكومة البحرينية والنظام السوري مع وجود سفارة النظام وتمثيل دبلوماسي في المنامة، مستدركا بعدم الوصول إلى قطيعة ثابتة؛ لأن ما يهمنا في نهاية الأمر هو الشعب السوري، محذرا من أن أي حل سينهي الطرف الآخر في سوريا سيكون كارثيا على الشعب؛ فيجب أن يكون هناك حل سياسي إن كان هناك رغبة بالحفاظ على بقايا اتفاق جنيف. واعترف وزير الخارجية البحريني في حلقة جديدة من البرنامج الرمضاني اليومي (في الصميم) مع الإعلامي عبدالله المديفر، الذي بث أمس على قناة روتانا خليجية، بوجود شباب بحرينيين يقاتلون في سوريا. وناشد هؤلاء الشباب النأي بأنفسهم عن هذا الخلاف، مشيرا إلى أنهم سيكونون عُرضة للمحاسبة في حال عودتهم. ونوّهفي هذا الصدد بصدور قرار بإمكانية إسقاط الجنسية البحرينية عنهم في حال عدم عودتهم للبلاد خلال أيام معدودة. وحول رأيه عن الوضع في مصر أكد أن إحساسه اليوم أن مصر على الطريق والاتجاه الصحيح، وإن طال الطريق، داعيا إلى الوقوف بجانبها كونها عمود الأمة العربية، وقال: لم أستهزئ بالرئيس محمد مرسي، ولا يمكن أن أشمت في أي رئيس مصري، مبينا أن الشعب المصري أراد الاستقرار، ولم يشأ أن يدخل في مسائل تطرف وتحالفات تغير من هويته وطبيعته المسالمة والمنفتحة والمتحضرة. ووصف الوزير البحريني غزة بأنها سجن مفتوح يمنع عنه أبسط مقومات الحياة المعيشية، داعيا إسرائيل التي حملها مسؤولية الأوضاع الآن للتعامل معها ككيان له كرامته واستقلاله. وألمح إلى أن قرار طرد البحرين مساعد وزير الخارجية الأمريكي لم يكن سهلاً. وأضاف: نحن من أكثر البلدان العربية لدينا اتفاقيات عسكرية وأمنية وتجارية وتعليمية مع أمريكا، وبعد تدخلاته أردنا أن نرسل رسالة بأن هذا الشأن بحريني، والمسؤول الأمريكي قد تجاوز حده. ونفي طلب إيران من أمريكا الضغط على البحرين لإسناد حقائب وزارية لأعضاء جمعية الوفاق البحريني الشيعية في التشكيل الحكومي الجديد، وشدد على أن إيران ليس لها دخل بالبحرين، التي طالبها بأن تتحدث عن شؤونها الداخلية فقط، متهما إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، وبمصلحتها في جعل البحرين غير مستقرة، مؤكدا أنه لا يمكن أن تكون إيران جزءًا من الحل في الداخل، مؤكدا تورط إيران في تدريب عناصر مسلحة بحرينية في إيران وفي العراق ولبنان تحت إشرافهم. مستدركا: مع كل ذلك، نحن نتطلع لعلاقات طيبة ومتبادلة مع إيران التي لا يُمثّلهاأي سفير في المنامة، مع وجود سفير لنا في طهران، فالقطيعة من الطرف الإيراني، وليس منا. وأكد أن أمن منطقة الخليج الذي تمثله قوات درع الجزيرة غير قابل للتفاوض، موضحا أن أول من أطلق كلمة احتلال على قوات درع الجزيرة هو قناة العالَم الإيرانية. وفسر موقف البحرين من سحب سفيرها من قطر للوقوف ضد الإغراءات القطرية، التي كانت تستهدف التجنيس المذهبي للبحرينيين السنة، ومن قبائل عربية دون المواطنين الشيعة؛ مما قد يؤدي إلى تفرقة ونزاع. وتطرق إلى قناة العرب الإخبارية الدولية التي ستنطلق نهاية العام الميلادي الجاري، والمملوكة للوليد بن طلال، من الأراضي البحرينية قائلا: أعطينا مساحة للقناة فيها هامش من الحرية مفتوح، ولن يكون هناك أي مضايقة في نقل الأخبار. متأملاً بوجودها إرسال رسالة صحيحة عن البحرين والمنطقة، ونعمل على ألا تكون هناك أي قيود على عملها. وكشف آل خليفة أن علاقات البحرين مع قناة الجزيرة ليست جيدة، وقال: طلبنا من حكام قطر وقف إساءة الجزيرة بعد إنتاجها الفيلم الوثائقي (صرخة في الظلام)، الذي أساء لشعب البحرين. مشيرا إلى أنه غير مهني، وبه قلب شديد للحقائق، وكان رد القطريين بطلبنا وقف إساءة القناة بأنها لا تتدخل في حرية الإعلام! وأنا مع حرية الإعلام، فإعلام غير حر ليست منه فائدة. وعن تجربته الشخصية في (تويتر) أوضح أن مشاركته شخصية وإنسانية، وهي محاولة لإزالة الحواجز بينه وبين جيل الشباب، وعندما تواصل معهم كسب أفكارًا جديدة، وأضاف: لا أتفاعل في تويتر إلا مع الشخص الذي يضع اسمه. مشيرا إلى أن متابعيه وصلوا إلى 200 ألف متابع، وأكد (أرفض الأسماء المستعارة ومن لا يتقبل النقد). رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير خارجية البحرين يفصح لأول مرة عن تغريدته «السح الدح إمبو»

مشاركة :