حافظ 5 وزراء فقط على مقاعدهم في الحكومة اليابانية بعد التعديل الذي نفذه رئيس الوزراء شينزو آبي بهدف إنقاذ سمعة حكومته التي تدهورت مؤخرا. وشمل التغيير منصب وزير الخارجية الذي كان يشغله فوميو كيشيدا الذي يتمتع بسمعة لا تشوبها شائبة (انتقل ليشغل منصب رئيس المجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم) وحل مكانه تارو كونو. ويرى الخبراء أن هذا التصرف من جانب شينزو آبي يرتبط بشكل رئيسي بالوضع السياسي الداخلي في اليابان وبالرغبة الشخصية للسيد كيشيدا بشغل منصب قيادي في الحزب الديمقراطي الليبرالي، لتعزيز نفوذه في الحزب والتنافس في المستقبل على منصب رئيس الحزب ومنصب رئيس الوزراء. والوزير الجديد تارو كونو معروف للجمهور بفضل والده يوخويو كونو وزير خارجية سابق وشغل سابقا أيضا منصب سكرتير الحكومة ورئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي، ولكنه على الرغم من ذلك لم ينل منصب رئيس الوزراء. أما الوزير الجديد فكان يشغل قبل ذلك منصب وزير شؤون الإصلاح الإداري ورئيس لجنة الأمن العام وهو من خريجي جامعة جورج تاون الأمريكية وله علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة. ولا يتوقع الخبراء حدوث تغيرات كبيرة في سياسة اليابان تجاه روسيا. وكان كونو قد أشار في وقت سابق إلى أن تطوير العلاقات مع روسيا يلبي المصالح القومية لبلاده وهو مفيد للتعاون الثنائي بين روسيا والصين، وبين الصين واليابان، وشدد على أن العلاقات الاقتصادية بين طوكيو وموسكو تتطور بشكل مطرد على الرغم من الخلاف حول جزر متنازع عليها.إقرأ المزيدتشكيل حكومة جديدة في اليابان المصدر: تاس ادوارد سافين
مشاركة :