سرد السيناريست عمرو ياسين عدة مواقف تعرض لها كلما اختار اسم «عجمي» لإحدى شخصيات أعماله التي يؤلفها، موضحًا أنه في كل مرة يسير خلف عاطفته ويختار الاسم، ينتهي الحال في النهاية بتأجيل أو رفض السيناريو. ويفضل «ياسين» أسماء بعينها كشخصيات في سيناريوهاته، من بينها اسم سارة ونادين ويوسف، كذلك اسم «عجمي» الذي يفضل إطلاقه على الشخصية «الشريرة»، لكنه قرر التوقف عن استعماله مجددًا. وقال «ياسين»: «من وقت ما تنبهت لهواية الكتابه اكتشفت إن فيه بعض الأسماء تستهويني للشخصيات، يعني معرفش مثلا أحب اسم ساره ونادين ويوسف وعبدالله، يعني وكمان أول ما أجي اسمي شخصية لشاب شعبي وشرير شوية أول اسم ينط في دماغي هو (عجمي) معرفش ليه شخصية (عجمي) دي دايمًا مطارداني بالاسم ده تحديدًا ودايمًا بجيبه واد شمال زمان كنت كاتب مسلسل ماتعملش من 12 سنه مثلا». وتابع: «كنت عامل شخصية اسمها عجمي جيت بعد كده كان في تجربه وتعاون مع دنيا سمير غانم وكان الشخصيه الشعبيه كان اسمه برضه (عجمي) بس ماتعملش المسلسل، جيت بعد كده وكنت هعمل مسلسل مرزوق وايتو مع محمد رمضان وكان في شخصيه شعبيه اسمها (عجمي) لكن برضه ماتعملش دلوقتي قاعد بشتغل ففي شخصيه شعبيه فا لسه هكتب عجمي قلت هوب اقفش! لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين يا عم الحج، وكده بقوا تلت مرات للأسف هقتل عجمي هنسفه ارقد في سلام يا عجمي يا حبيبي».