ترامب دعا رئيس المكسيك إلى عدم التصريح بأن بلاده لن تمول الجدار الحدودي

  • 8/3/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من نظيره المكسيكي إنريكي بينا نييتو، التوقف عن التصريح بأن بلاده لن تمول بناء الجدار الحدودي بين البلدين، بحسب نص محادثة هاتفية بينهما نشرته صحيفة «واشنطن بوست». وقال ترامب، «لا يمكنك قول ذلك للصحافة»، بحسب المكالمة الهاتفية في 27 يناير/ كانون الثاني، بعد أيام قليلة من تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة. وأضاف، «عليّ أن أجعل المكسيك تمول بناء الجدل، عليّ فعل ذلك… أنا أتحدث عن الأمر منذ سنتين». ويدرك الرئيس الأمريكي الصعوبات السياسية المحلية بالنسبة لبينا نييتو، لذا أخبره أنه يمكن الوصول إلى «صيغة» ما لتمويل بناء الجدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وقال ترامب، «ينبغي أن يقول كل منا، سنعمل على إنجاز ذلك، كونه سيساعد في الصيغة إلى حد ما». وأوضح ترامب، أن اقتراحه أفضل من «أن تقول أنت إنك لن تدفع.. ونقول نحن، إننا لن ندفع». من جانبه، قال بينا نييتو، إن الأمر مرتبط «بكرامة المكسيك ويؤثر على كرامة بلادي». وتابع، «موقفي حازم وسيستمر كذلك، وهو القول بأن المكسيك لن تمول الجدار». لكن بينا نييتو وافق على «التوقف عن الحديث عن الجدار»، و«البحث عن وسائل مبتكرة لمعالجة الأزمة». وأعلن الرئيس الأمريكي مرارا، أنه سيسعى إلى تشييد جدار على طول 3142 كيلومترا من الحدود التي تفصل بين الولايات المتحدة والمكسيك. إلا أن الكونجرس الأمريكي رفض حتى الآن تمويل بناء هذا الجدار الباهظ الكلفة، مكتفيا بتخصيص مبالغ لتعزيز المراقبة الإلكترونية. والمعركة الحقيقية لتمويل بناء الجدار ستحصل لدى إقرار الميزانية المقبلة للعام 2018، التي تبدأ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. كما نشرت الصحيفة نصا كاملا لمحادثة هاتفية في اليوم التالي بين ترامب ورئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول. وفي هذه المحادثة، أعرب ترامب، الذي اتخذ مواقف معادية ضد الهجرة خلال حملته الانتخابية، عدم رضاه عن اتفاق وقعته الإدارة السابقة يقضي بقبول لاجئين محتجزين في مراكز احتجاز أسترالية. وقال ترامب، «هذا سيقتلني.. أنا أكثر رجال العالم الذين لا يودون دخول الناس بلادي والآن أوافق على قبول 2000 شخص». وضغط تورنبول مرارا لدعم الاتفاق ، منوها أنهم لاجئون اقتصاديون سيتم قبولهم فقط بعد تدقيق صارم من الولايات المتحدة. لكن تورنبول رد بقوة، «ليس هناك أهم في الأعمال أو السياسة من ضرورة الالتزام بالاتفاق». وتابع، «يمكن بالتأكيد القول، إنه ليس اتفاقا وقعته، لكن ستلتزم به». الأمر الذي رضخ له ترامب في النهاية. لكن ترامب وصف المحادثة مع تورنبول، بأنها «الأكثر إزعاجا»، على النقيض من المحادثة «السارة»، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويأتي هذا التسريب غير المسبوق لمكالمات رئاسية عشية عقد وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، مؤتمرا صحفيا حول مكافحة التسريبات الحكومية.أخبار ذات صلةأمريكا تبني حواجز على الحدود مع المكسيك بالقرب من سان…عمان تستضيف ملتقى الأردن الدولي الأول للألوان المائيةشبح العزلة يهدد فنزويلا والاشتراكيون يحتفلون بالجمعية التأسيسية

مشاركة :