شركة رقمي
نقل من موقع 
تعتبر الغابات الجميلة والطبيعة الخلابة والجو المعتدل، من أهم مقومات السياحة في مركز باللسمر شمال مدينة أبها، ولكن تلك المقومات تتعرض للتخريب دون أي سبب مقنع، على يد العابثين. يد العابثين تحرق الغابات ورصدت عدسة أحد المواطنين اندلاع النيران في أماكن متفرقة وسط الغابات التي يتزين بها مركز باللسمر وبالأخص قرية “المظفاة”، وبشكل مُلفت وغريب دون الأخذ على يد العابثين بهذه الثروة الطبيعية. أهمية بالغة لتلك الغابات ولا يخفى على الجميع الأهمية البالغة لتلك الغابات، فهي التي تزود الكرة الأرضية بالكمية الأكبر من الأكسجين وفِي نفس الوقت تخّلصه من كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر المسؤول المباشر عن تفاقم الاحتباس الحراري. وُيمكن لحرائق الغابات أن تنتج بسبب تصرفات بشرية غير مسؤولة أو بفعل كوارث طبيعية أخرى وهو مالم تشهده المنطقة منذ زمن طويل. أضرار كبيرة تسببها حرائق الغابات وتؤدي حرائق الغابات إلى تدمير النظام البيئي في تلك الغابات بشكل كامل وغالبًا ما تقضي على كافة أنواع الحياة فيها بموت الكائنات الحية أثناء الحريق. كما قد تتسبب هذه الحرائق في تدمير كميات هائلة من الأخشاب الثقيلة ذات القيمة العالية والتي تصل أعمارها أحيانًا إلى مئات السنين. وتساهم الحرائق في تسريع زحف التصحر نحو المناطق الخضراء، حيث تشكل الغابات موانع ممتازة لحماية تلك المناطق من زحف الكثبان الرملية القادمة من الرقعة الجافة، كما تعمل على الحفاظ على التربة وتخصيبها وتمنع تدهور بنيتها وبذلك تحميها من التصحر. وتتسبب الحرائق في إنتاج كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون، والذي يصل ضرره إلى مناطق بعيدة عن موقع اندلاع الحرائق نتيجة الهواء، مما يسبب مشاكل صحية وبيئية كبيرة. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :
