قال يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الخميس، إن على ميانمار حماية حقوق أقلية الروهينجا المسلمة، وحث حكومتها على التعاون مع الدول المجاورة لها ذات الأغلبية المسلمة لحل مشكلة اللاجئين. وفر نحو 75 ألفا إلى بنجلادش بعد شن حملة عسكرية وما صاحبها من اتهامات بارتكاب قوات الأمن لجرائم اغتصاب وتعذيب وقتل خارج نطاق القانون في أعقاب هجوم على موقع لحرس الحدود في ميانمار في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول. ونفت حكومة أونج سان سو كي، معظم هذه الاتهامات، لكنها لا تزال ترفض دخول لجنة من خبراء الأمم المتحدة إلى البلاد بدعوى أن مهمتها ربما تؤدي إلى تفاقم الوضع على الأرض في ولاية راخين الواقعة في غرب ميانمار. وقال العثيمين الذي تمثل منظمته 57 دولة إسلامية، «ميانمار عليها الجلوس مع بنجلادش وإندونيسيا وماليزيا لإيجاد خارطة طريق لحل الأزمة». وأضاف في تصريحات للصحفيين خلال زيارة تستغرق أربعة أيام لداكا عاصمة بنجلادش، «ندعو حكومة ميانمار إلى صون حقوق الإنسان للروهينجا. لا يمكن لميانمار إنكار حقوق الإنسان للروهينجا. وندعو كذلك حكومة ميانمار إلى ضمان الجنسية للروهينجا». وخلال اجتماع منفصل مع رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة، دعا لضرورة التوصل إلى حل من خلال إجراء مباحثات بين زعماء بوذيين من ميانمار وزعماء مسلمين من بنجلادش. وقال، «يجب مشاركة الزعماء الدينيين من البلدين في مثل هذه المباحثات للمساعدة في حل قضية الروهينجا». وأكدت رئيسة وزراء بنجلادش، نداء حكومتها المستمر بأن تستعيد ميانمار مواطنيها. وقالت، إن نحو 400 ألف من اللاجئين الروهينجا يعيشون في بنجلادش. وقال مسؤولون بوزارة الخارجية في بنجلادش، إن من المتوقع أيضا أن يزور العثيمين مسلمي الروهينجا في مخيم كوتوبالونج والمناطق المحيطة به في بلدة كوكس بازار بجنوب بنجلادش غدا الجمعة.أخبار ذات صلةالصين تفتتح أول قاعدة عسكرية بالخارج في جيبوتيارتفاع حصيلة وفيات فيروس إنفلونزا الخنازير في ميانمار إلى 10…منظمة: تقارير عن تفشي فيروس إتش5إن1 في مزرعة دواجن بميانمار
مشاركة :