ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مساء أمس الأول في جدة الاجتماع الثاني لمجلس أمناء المؤسسة بحضور أعضاء المجلس: الأمير عبدالعزيز بن محمد بن سعد والأمير محمد بن تركي بن عبدالله والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز و الأمير سلطان بن بندر الفيصل والأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن محمد ال رقيب وطارق بن علي التميمي والدكتور عيسى بن حسن الأنصاري وحسن بن علي الجاسر والدكتور عبدالله القاضي. وأوضح الأمير محمد بن فهد إن اجتماع مجلس أمناء المؤسسة الثاني استعرض جميع المشاريع الخيرية التي قامت بها الجمعية ونتائجها وما تم عنها في جميع فروع الجمعية ومن أهمها تدريب وتأهيل الشباب، موضحا ان عدد الشباب والشابات الذين تم توظيفهم قرابة 45 ألف شاب وشابة خلال الفترة الماضية، مؤكدا ان المؤسسة تفتخر بهذا العمل لأنها استهدفت شريحة من أبناء هذا الوطن الغالي غير المؤهلين ولا يوجد لديهم الشهادات الكافية والتدريب الكافي التي توفر لهم الوظائف. إنجاز وتنفيذ مشاريع محلياً ودولياً.. وبناء جامعين ومسكن للمحتاجين في النعيرية وقرية العليا وقال سموه، إن إيجاد هذه الوظائف لهؤلاء الشباب والشابات يشعر الإنسان بالفخر والاعتزاز في هذا الوطن المعطاء، لافتا إن القيادة الرشيدة لم تقصر وهي دائماً تبحث عن الخير لهذا الوطن وأبنائه. وبين سموه أن مجلس الأمناء استعرض مشاريع صندوق الأمير سلطان لمشاريع السيدات متوسطي الدخل، حيث تم تشغيل الكثير من الشابات والاستفادة من أعمالهن الإنتاجية كالطبخ والتطريز مما زاد من مدخولهن الشهري عما كان عليه في السابق، مشيدا سموه بالتعاون الذي وجدته المؤسسة في المنطقة الشرقية بتشجيع المواطنين ورجال الأعمال والمؤسسات الكبرى لشراء منتوجات هؤلاء الشابات. وأضاف سموه انه تم مناقشة الجوائز العديدة التي تم الانتهاء منها لأفضل المؤسسات الخيرية لعمال البر ولتدريب وتأهيل الشباب ولصندوق الشباب للأعمال المتوسطة والصغيرة كذلك تمت مناقشة التعاون مع عدد من الجامعات السعودية جامعة الامام محمد بن سعود وجامعة الملك سعود وجامعة الملك خالد وجامعة طيبة لانشاء عدة كراسي للشباب ولأبحاث الأمراض المستعصية والعمل على إيجاد فرص عمل للشباب والشابات بعد التخرج وتدريبهم وتأهيلهم. وكذلك ناقش الاجتماع مخرجات السجون سواء رجال او سيدات ومحاولة تدريبهم وإيجاد فرص عمل لهم وكذلك تحسين مساكن الفقراء في مناطق عديدة في المملكة كجازان وابها والرياض والمنطقة الشرقية وغيرها من المناطق، إلى جانب مناقشة مشاريع الإسكان الميسر بحيث يكون هذا السكن للمواطن وأسرته مدى الحياة شريطة عدم بيعه او تأجيره، مضيفا ان هناك برامج تأهلية للساكنين ونقلهم من مرحلة إلى أخرى كإيجاد فرص عمل لأبنائهم وإكمالهم دراستهم والنظر في وضعهم الصحي وتوفير البرامج الدينية والثقافية حيث يقوم عدد من الأئمة بإلقاء المحاضرات الدينية والتثقيفية على الساكنين، مشيرا إلى إن هذه المشاريع بدأت منذ سنوات في الدمام وحفر الباطن وجنوب الاحساء. وأعلن سموه عن بناء جامعين باسم الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله- ومسكن للمحتاجين في النعيرية والقرية العليا. وكشف عن تنفيذ كلية الأمير سلطان للإعاقة البصرية قد انتهى المخطط الخاص به وان هناك تعاونا مع مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية البريطانية وسيبدأ العمل به قريبا وستكون المشاريع المشتركة على مستوى الشرق الأوسط. وأكد الأمير محمد بن فهد، توفير أوقاف جديدة للمؤسسة لتكون دخلا استثماريا لمساعدة المؤسسة لاستمرار أعمالها الخيرية، مبينا إن رجل الأعمال طارق التميمي قد تبرع بأرض مساحتها 30 ألف متر مربع وفاعل خير رفض ذكر اسمه قد تبرع بعمارة من 6 أدوار للمؤسسة والهدف من كل هذه الأعمال الخيرية وغيرها هو خدمة المواطن السعودي والمواطنة السعودية في جميع مناطق المملكة ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل وتأهيلهم للعمل بدون الحاجة إلى الإعانة وإيجاد العمل والدخل المناسب لهم. وأشار سموه الى أن المؤسسة تعمل على انجاز وتنفيذ مشاريع وبرامج جديدة للتنمية الإنسانية محلياً ودولياً تتمثل في تنفيذ برنامج تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها للمسلمين في الصين الشعبية واتفاقية تعاون مع مؤسسة الأمير تشارلز في بريطانيا بالتعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد وإنشاء كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية واتفاقية تعاون مع صندوق الملك عبدالله للتنمية في الأردن بالإضافة للمشاريع التي تم الانتهاء منها فيما يتعلق بإطلاق جائزة أفضل أداء مؤسسة خيرية على مستوى العالم العربي المؤسسة مع المنظمة الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية وعقد شراكة مع مجلس الشباب العربي التابع لجامعة الدول العربية للمشاركة في دعم المشاريع الصغيرة للشباب العربي على مستوى العالم العربي ومشروع المنح الدراسية التي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد للمتميزين من خريج الثانوية العامة بالدول العربية وبرنامج الأمير محمد بن فهد للدراسات والبحوث الإستراتيجية في جامعة فلوريدا بامريكا. وزاد سموه أن الاجتماع ناقش أيضا العديد من المشاريع والبرامج التي تنفذها وتحتضنها المؤسسة وكذلك الحث على تنميتها واستمرارها من خلال إيجاد أوقاف جديدة للاستفادة من عوائدها في دعم المشاريع والبرامج التي تتبناه المؤسسة والتي تتمثل في برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتنمية الشباب ومشروع الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر وصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة ولجنة التأهيل الاجتماعي ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير وكرسي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لدعم المبادرات الشبابية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وصندوق الأميرة نوف بنت محمد لدعم المرأة العاملة وكرسي الأمير محمد بن فهد للدراسات الحضرية والإقليمية جامعة الدمام وجائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر وجائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي وكرسي الأمير محمد بن فهد لدراسات العمل التطوعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكرسي الأمير محمد بن فهد لأبحاث فيروسات الكبد في جامعة طيبة وكرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الاسلامية في جامعة كاليفورنيا-سانتا باربرا وبين سموه أن الاجتماع تضمن مناقشة المشاريع المستقبلية للمؤسسة محلياً وعالمياً، ومؤكداً سموه في الختام أن المؤسسة تسعى الى ايصال خدماتها لجميع المستفيدين بأفضل وأعلى المستويات في ظل الدعم الكبير الذي يجده العمل الخيري من قيادة هذا الوطن في مختلف المجالات. ومن جانبه أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، إن الأمير محمد بن فهد هو الممول لأعمال المؤسسة من ماله الخاص منذ بداية الأعمال الخيرية والتي مع توسعها وتطورها تم إنشاء المؤسسة مثمنا سموه التعاون الذي تجده المؤسسة من جميع الوزارات الحكومية كوزارة الداخلية ووزارة العمل ووزارة الإسكان ووزارة الشؤون الاجتماعية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات وغيرها. وبين ان عدد الوحدات السكنية من الإسكان الميسر التي تم تسليمها لمستحقيها بلغت أكثر من 140 وحدة في الدمام و 36 وحدة في حفر الباطن و 119 وحدة في الوسيع بالقرب من مركز البطحاء على الحدود السعودية الإماراتية.
مشاركة :