التشكيليات : شكراً لمهرجان لأجل مكة والفن مدرسة اهتمام المجتمع أقل من المأمول

  • 8/4/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عبرت عدد من الفنانات التشكيليات عن أهمية الفن التشكيلي لعدد من القضايا اليومية والشخصية وتصل في بعض الأحيان لأن يكون الفن التشكيلي علاجاً نفسياً . مهرجان لأجل مكة احتضن عدد من الفنانات التشكيليات اللاتي أبدعت في جذب الزوار للركن الخاص بالرسم التشكيلي حيث عدت الفنانه التشكيلية مروةالشيخ ” رسامة الغرافيتي” مشاركتها تعد من اجمل ايام حياتها..كونها تجربة فريدة بالنسبة لها..ووجود الأخوة والأخوات معنا وعملنا كفريق واحد مع وجود روح المنافسة الشريفة بيننا تركت أثر جميل جداً في نفسها وتسعى لتكراره معبرة أن فن الغرافيتي من أميز الفنون حيث إنه فن حر بالقيود نستطيع أن نجمل به الجدران والشوارع بشكل جذاب وتزيينها وعددت الفنانة الشيخ مشاركاتها في الكثير من الفعاليات والمهرجانات التي عدتها دافعاً لاستمرار هوايتها. من جانبها أوضحت الفنانة التشكيلية جود اليماني أنها واجهت رفضاً لموهبتها من قبل أهلها في مجال فن الشوارع(الغرافيتي) إلا أنها استطاعات تغيير نظرتهم واستطاعت الابداع فيه وكان لمهرجان من أجل مكة سبب في عودتها لساحة الفن التشكيلي . وتمنت أن يكون هناك اهتمام وتدريب لهذا النوع من الفن وخصوصاً أنه خاص بالشباب أكثر والفتاة ينقصها الدعم والاهتمام لأن تستطيع أن تُخرج إبداعها للمجتمع موجهة رسالة للأمهات بقولها “أتمنى من والداتنا العزيزات ..دعم بناتهن ومنحهم الفرص للاشتراك في مثل هذه المعارض الجميلة واستغلال أوقاتهن فيما يعود عليهم بالنفع…وشكري موصول الى جميع المنظمين والقائمين على هذا المهرجان” من جانب آخر وفِي نوع مميز من أنواع الفن التشكيلي وهو “السلويت” أوضحت الفنانة التشكيلية ولاء السلتي أن الاستمرار في تطوير الذات بالدورات والاطلاع والممارسة يُسهم في إتقان فن (السلويت). وعدة أن بدايتها كانت قبل سنه تقريباً والسبب الأساسي كان ظرف نفسي مررت به جعلني اتجه إلى الريشة لتفريغ ما بداخلي..واستمريت في تطوير ذاتي اكثر في اتقان الفن التشكيلي وتحديداً فن (السلويت) مضيفة أنه منذ صغرها وهي تتابع الرسوم والفنون التشكيلية وكانت تتمنى ان تصبح رسامه حين تكبر . وبينت أن أسرتها كانوا أكبر داعم لها…حتى في رسوماتها البسيطة جداً كانوا يشجعونها وينعشو ن في داخلها روح الابداع. ولفتت السلتي أنها شاركت في 3 معارض في وزارة التعليم عن طريق المدرسة ..ومشاركتها في الركن التشكيلي المقام في مهرجان من أجل مكه التوعوي الترفيهي..حيث عدتها كأول مشاركة لها خارج سور المدرسه. واضافت بقولها ” رسالتي هي …أن كل شخص يمكنه تكوين لنفسه الصورة التي يتمنى أن يرى نفسه عليها مستقبلاً” فيما عدت الفنانة التشكيلية أبرار عبدالرحمن غالب أن الفن التشكيلي علاج نفسي بالألوان وله الجزء الأكبر في اكتشاف موهبتها وتطويرها. وقالت أبرار أن بداية مسيرتها في الفن التشكيلي كانت علاج نفسي بالألوان لبعض الأزمات والمشاكل حيث طبقت العلاج النفسي بالرسم مع أشخاص عدة لنخرج ما بداخلنا من مشاكل مترسبة ومواقف وتفاصيل..وبعد ذلك وصلت لمرحلة جيدة في الرسم بحيث أن ريشتي تستطيع نقل أي صورة. وقالت تحت أي ظرف نفسي أرى أنه لابد من وجود طاقة للتنفيس..وتختلف الطرق والأساليب من شخص لآخر..فمنهم من يلجأ للألوان ومنهم من يلجأ للعلاج وهناك مواهب وأفكار عدة ..لكن العلاج بالألوان كان غير متعارف عليه من عدة سنوات ..فكان مجرد موهبة وتمنت أبرار أن يجد الرسم الاهتمام الأكبر من قبل المجتمع لأنه مدرسه ..فالنظره العامه هي ان كل شخص يستطيع رسم وجه او شجرة فهو فنان او رسام تشكيلي وانحاز اكثر للرسم السيريالي واجد نفسي فيه ..لكن الرسم الواقعي له النصيب الأكبر من اهتمام الناس. موضحة أن الرسم السريالي هو خيال ويمكن من خلاله دمج الواقع مع الخيال بأسلوب الفنان فيكون الناتج تحفه فنية مدمجة . وقالت أول مشاركة لي في مصر في معرض 6 اكتوبر وعرضت اهمالي هناك لمده ثلاث اشهر ومشاركتي في مهرجان من أجل مكة التوعوي الترفيهي تعد ثاني مشاركه لي في المملكة العربية السعودية . واختتمت حديثها بالشكر لكافه المنظمين والقائمين على مهرجان لأجل مكة و تعاونهم معنا ومنحهم لنا هذه الفرصه للمشاركة ولصحيفة مكة الآن جزيل الشكر على تغطية المهرجان وتسليط الضوء على الفن التشكيلي ودعم الفنانين والفنانات.

مشاركة :