موسكو، بروكسيل - وكالات - نددت وزارة الخارجية الروسية، اول من امس، بسياسة «خطيرة» و«قصيرة النظر» لواشنطن بعدما وقع الرئيس دونالد ترامب قانونا يفرض عقوبات جديدة على موسكو. وذكرت الخارجية في بيان، «انه نهج سياسي قصير النظر وحتى خطير يهدد بتقويض الاستقرار (العالمي) الذي تتحمل موسكو واشنطن مسؤولية خاصة عنه». واضافت: «سبق ان اعلنا اننا لن ندع اعمالا عدائية من دون رد (...) ونحتفظ بالتأكيد بالحق في اجراءات رادعة اخرى». ودعت موسكو واشنطن الى «التخلص من الاوهام والادراك ان اي تهديد او محاولة ضغط لن تجبر روسيا على تغيير سياستها او التضحية بمصالحها القومية». وأوضحت الخارجية الروسية ان موسكو تبقى «منفتحة على تعاون مع الولايات المتحدة في المجالات التي نعتبرها مفيدة بالنسبة الينا والى الامن الدولي، خصوصا في تسوية النزاعات الاقليمية». واكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف ان العقوبات «بددت آمال روسيا بتحسن العلاقات مع الادارة الاميركية الجديدة». واضاف ان هذه الاجراءات هي بمثابة «حرب تجارية فعلية» على روسيا. الى ذلك، اكد الاتحاد الاوروبي أنه مستعد للرد على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا في حال أضرت بالشركات الاوروبية، إلا أنه يعتقد أن واشنطن تريد تجنيب شركات الطاقة الاوروبية أي تأثير لهذه العقوبات. وذكرت المفوضية الاوروبية: «بعدما وقع ترامب فرض عقوبات أميركية أشد على روسيا، أعرب رئيس المفوضية جان-كلود يونكر عن رضاه المبدئي عن تخفيف القرار بعد أن أعرب الاتحاد الاوروبي عن مخاوفه». واكد يونكر في البيان «بروكسيل مستعدة للرد في حال أضرت العقوبات بشركات الطاقة الاوروبية».
مشاركة :