تواصل – وكالات: ذَكَرَتْ تقارير طبية أن الشعور بالتنميل في الرأس يمكن أن يكون نَتِيجَة الإِصَابَة بالصداع المزمن، أو الإِصَابَة بالبرد، وفي بعض الحالات يكون نَتِيجَة تناول الأدوية المضادة للبرد والتي تؤدي إلى الشعور بعدم التوازن والنعاس الشديد. وأشارت التقارير إلى أن هناك بعض الأسْبَاب الأخرى غير الشائعة والتي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتنميل في منطقة الرأس، مثل الإصابات في الأعصاب، أو إصابات منطقة الرقبة، أو عدم وصول الدم إلى الرأس؛ بسبب حدوث ضيق في الشعيرات الدموية في منطقة الرقبة، والتي تنتج عن سوء التغذية والإرهاق الشديد في العديد من الحالات. وأَضَافَت: “يمكن لتنميل الرأس أن يكون ناتجاً عن حالات نفسية أيضاً، والتنميل في الرأس ليس معتاداً في الحالات العضوية؛ لأننا نعرف أن التوزيع العصبي الذي يعرِّض الرأس للتنميل لا يختلّ إلا إذا اختلت الأعصاب الطرفية في اليد أو الرقبة، فإذا لم يوجد هناك ضعف أو عقد في العضلات فهذا يكون نوع من التقلصات العضلية”. وَتَابَعَت التقارير الطبية: “لذا فإنّ الجانب النفسي ربما يكون موجوداً خَاصَّة ما يُعرَف بالقلق، ويمكن أن يساعد الشخص نفسه بإجراء تمارين رياضية، خَاصَّة تمارين المشي والركض، وأَيْضَاً هناك أنواع من التمارين الاسترخائية لعضلات الرقبة وعضلات الكتف فهذه تساعد كَثِيرَاً في مثل هذه الحالات”. وأوضحت أنه “إذا وجد الشعور بأي نوع من القلق والتوتر أو تعسّر في المزاج، فيجب تناول أحد الأدوية المضادة لمثل هذه الأعراض، وتناول فيتامين ب١ وب٦ وب١٢ المفيدة في مثل هذه الأعراض، وفي حالة تناولها عن طريق الحقن سوف تكون الجرعة هي حقنة بالعضل”.