قال نائب رئيس اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة دوري المحترفين، عبدالله ناصر الجنيبي، إن النسخة العاشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، التي ستنطلق اعتباراً من 16 سبتمبر المقبل، ستكون مختلفة وأكثر إثارة عن المواسم السابقة، مشيراً إلى أن هناك ظواهر عدة، ستسهم في صنع الإثارة وزيادة قوة المنافسة، من بينها إقامة البطولة بمشاركة 12 فريقاً بدلاً من 14، بعد قرار خفض عدد الفرق المشاركة، إضافة إلى مشاركة أندية بمسميات جديدة بعد قرارات الدمج الأخيرة، لافتاً إلى أن إقامة مسابقة كأس الخليج العربي بالنظام الجديد، ستزيد قوة المنافسة أيضاً، من خلال إقامة المباريات بعيداً عن أيام «فيفا»، إذ يسمح ذلك بمشاركة اللاعبين الدوليين مع فرقهم في كأس الخليج العربي، ما يضفي على المباريات مزيداً من القوة والإثارة، عكس ما كان يحدث في المواسم السابقة، خصوصاً في الأدوار الأولى للبطولة. وأوضح الجنيبي، في تصريحات صحافية: «لجنة دوري المحترفين تضع لنفسها تحدياً في كل موسم، لاسيما مع حصول دوري الخليج العربي على المرتبة الأولى على مستوى قارة آسيا في تقييم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ورغم أن التقييم الآسيوي يعتمد على نتائج المنتخب الأول، والفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا، إلا أن ذلك يزيد مسؤوليتهم، كما أن التحدي بات أكبر لديهم». لجنة دوري المحترفين تضع لنفسها تحدياً في كل موسم. وكشف رئيس لجنة دوري المحترفين أن مجلس إدارة اتحاد الكرة سيعقد اجتماعاً قريباً، يتم من خلاله الكشف عن الآلية الخاصة بتحديد الهبوط من دوري الخليج العربي، من أجل العودة مجدداً لإقامة الدوري، بمشاركة 14 فريقاً في الموسم الكروي بعد القادم، مؤكداً أن الآلية الخاصة بالهبوط سيتم الإعلان عنها، قبل وقت كافٍ من انطلاقة الموسم. وأضاف الجنيبي «أتوقع أن يكون شكل المنافسة مختلفاً عن المواسم السابقة، خصوصاً أن كل في دوري الخليج العربي باتت تملك رصيداً كبيراً من الخبرة والتجارب، وهو ما لمسناه في لجنة دوري المحترفين، من خلال النضج الإداري، الذي بات واضحاً لدى جميع الأندية، ما يجعلنا نتوقع موسماً أفضل من كل المواسم السابقة». وأوضح «في تقديري أن أبرز مميزات قرعة دوري الخليج العربي، التي أجريت أمس، تمثلت في صعوبة أن تقام جولة واحدة دون وجود مباراة قوية، ما سيسهم في زيادة الإثارة، ويرفع مستوى المنافسة في المسابقة». وتابع «دورنا كلجنة دوري محترفين هو تهيئة البيئة المناسبة، لمشاركة أفضل على الصعيد الخارجي، سواء للمنتخب الوطني أو الأندية، ما يتطلب منا تنظيم البطولات والمسابقات المحلية بشكل مميز، يليق باسم دوري الخليج العربي». وفي ما يتعلق بجهود اتحاد الكرة في العمل على استقطاب الجماهير، وزيادة الحضور الجماهيري في مباريات المسابقات المحلية، أوضح الجنيبي أن التجربة الجديدة، التي سيتم تطبيقها في دوري «الرديف»، الذي سيعود من جديد هذا الموسم، والمتمثلة في السماح بمشاركة المقيمين مع الأندية، ستسهم في صنع قاعدة جماهيرية للأندية لم تكن موجودة في السابق، ما يسهم في زيادة الإقبال الجماهيري، ومن المؤكد أنه ستكون له نتائج إيجابية جديدة. وشدد رئيس لجنة دوري المحترفين على أن هناك فريق عمل في اللجنة، يدرس إقامة العديد من المبادرات، خلال النسخة الجديدة في دوري الخليج العربي، بعد نجاح فكرة المبادرات السابقة، التي قامت بها اللجنة في هذا الخصوص، مؤكداً أن كرة القدم لا يقتصر دورها على الجانب الرياضي، وإنما لها دور اجتماعي كبير
مشاركة :