متابعة:قسم المحلياتاطلع طلبة برنامج «أبطال شرطة الغد» الذي تنظمه شرطة أبوظبي، على الملاعب والصالات والمرافق الرياضية في استاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة الرياضي بمدينة أبوظبي، واستاد هزاع بن زايد في نادي العين الرياضي الثقافي.وأوضح العقيد عبد الله سالم التميمي، المشرف على البرنامج، أن هذه الزيارة تهدف إلى تعريف الطلبة بالأندية الرياضية في أبوظبي، وترسخ لديهم حب الولاء والانتماء للوطن، مشيراً إلى المنجزات التي حققها الرياضيون واللاعبون الذين رفعوا راية الإمارات عالياً في البطولات العالمية.واستقبل محمد حسن التمراني، مدير النشاط الرياضي، في نادي الجزيرة، 44 طالباً، واصطحبهم في جولة وشرح لهم عن استاد محمد بن زايد الذي يُعدّ معلماً معمارياً يتميز بتصميمه الفريد، واستضاف الكثير من البطولات الرياضية.وجال الطلاب في النادي الذي يضم مسبحا أولمبيا، وصالات متعددة، وناديا صحيا، وصالة لألعاب القوى.والتقى الطلاب، خلال الزيارة، فريق منتخب الإمارات لكرة السلة تحت سن السابعة عشرة. كما شكّلت فرق عدة من الطلاب لممارسة كرة القدم في الصالة الداخلية.وأكد الملازم أول عبد الرحمن، من إدارة مدارس الشرطة، أن الزيارة تعزز حب الرياضة في نفوس الطلاب، وتشجعهم على ممارستها.كما زار 56 طالباً من المشاركين في البرنامج، القاطنين في مدينة العين، استاد هزاع بن زايد، في نادي العين، واطلعوا على الملعب والصالات الرياضية بالنادي،واستمعوا، خلال الزيارة التي رافقهم فيها الملازم علي محمد الظاهري، مدير فرع المشاة، في إدارة مدارس الشرطة، إلى شرح عن فكرة بناء الإستاد المستوحى من شكل جذع أشجار النخيل رمزا لربط الحاضر بالمستقبل والاعتزاز بالتراث الإماراتي، وهو من أكثر ملاعب كرة القدم تطوراً في المنطقة.كما تواصلت فعاليات برنامج «أصدقاء الشرطة» الصيفي في العين، بمشاركة أبناء الضباط وضباط الصف والمدنيين العاملين في شرطة أبوظبي.ويشتمل البرنامج على أنشطة رياضية تضمنت الفروسية والرماية والسباحة وكرة القدم والدفاع عن النفس، وأنشطة ثقافية وترفيهية وغيرها من الأنشطة التي تنمي مهارات الأطفال العقلية والبدنية.كما اشتمل البرنامج على زيارات لمواقع سياحية وترفيهية، وإدارات شرطية عدة، ومؤسسات حكومية مختلفة في مدينة العين، للاطلاع على مهام عملها وجهودها في خدمة المجتمع.في سياق فعاليات الأنشطة الصيفية التي تنظمها جمعية كشافة الإمارات، بالتعاون مع مفوضية كشافة الشارقة، تنفيذاً للخطة العامة لفعاليات «صيفنا مرح» التي تقام بمقر المخيم الكشفي في الشارقة، بإشراف ناصر عبيد الشامسي، نائب رئيس جمعية كشافة الإمارات، المفوض الدولي، ورئيس مفوضية كشافة الشارقة، واللواء عبد الله سعيد السويدي، نائب الرئيس، المشرف العام للأنشطة، ومجموعة من القيادات الكشفية المؤهلة والمتعاونين، وبمشاركة 60 ممن تراوح أعمارهم بين التاسعة والخامسة عشرة، أعدت برامج متنوعة، بين النشاطات الكشفية والرياضية والمائية، والفنية والرسوم، وورش التوعية.وقد شهدت الفعاليات ورشة الدفاع المدني قدمها المساعد أول أحمد سالم، والمساعد عبد العزيز جابر، وشملت الأسس التوعوية التي يجب مراعاتها عند حدوث الحرائق، وكيفية استخدام وسائل الإطفاء. كما نفذت عملية إخلاء وهمي. كما شارك 120 من منتسبي المركز الصيفي لنادي الذيد الثقافي الرياضي في منصة «صيفنا يحلو بالقراءة»، التي أقامتها ونظمتها وزارة التربية والتعليم للأطفال.وتفاعل المنتسبون مع المنصة التي شجعتهم على القراءة خلال فترة الإجازة من خلال منصة القراءة التفاعلية «دارفة» التي تحتوي على كتب وقصص إلكترونية وتفاعلية ومسابقات وألعاب وتحديات يعيشها الطالب، وعززت المنصة من تنمية الدافعية لدى المنتسبين في حب القراءة والمطالعة وتحفزهم عليها. قام 120من منتسبي النشاط الصيفي بالنادي من حضور الفعاليات وتنفيذ برامجها المختلفة والمتنوعة الترفيهية والتعلمية، والتي تحاكي مختلف رغبات وميول الطلبة وسط أجواء مفعمة بالسعادة والمرح.وحضرت الفعاليات فوزية حسن غريب وكيل وزارة التربية والتعليم، والتي ثمنت دور نادي الذيد على جهوده المبذولة والملموسة في الجانب الثقافي والعلمي والتعاون مع المؤسسات والداوئر ومشاركة منتسبيه في البرامج الهادفة.45 شاباً في جولة بمتحف المحطةتعرف المشاركون في ملتقى الحمرية الصيفي في دورته الثالثة والعشرين على تاريخ الطيران في إمارة الشارقة تحديدا،وفي الدولة عموما من خلال زيارتهم التي قاموا بها إلى متحف المحطة بالشارقة.واطلع المشاركون وعددهم 45 شابا في الجولة على أرجاء المتحف متعرفين على تاريخ الطيران وتطوره في المنطقة، إذ يعرض المتحف تفاصيل محاولات الإنسان الأولى للتحليق، ونجاحه في الهبوط على سطح القمر، مطلعين على وقائع الحياة اليومية في فترة الثلاثينات في المطار، الذي يوثق حركة الطيران الأولى، علاوة على مشاهدة مجسمات الطائرات ذات المراوح الكبيرة إلى جانب صهاريج الوقود في حظيرة الطائرات. كما شاهد منتسبو الملتقى عددا من مقتنيات المتحف مثل الصندوق الأسود، ومعدات وسجلات تدوين حالة الطقس والرياح والرطوبة، والأجهزة الملاحية التي تبين قياس الظواهر الطبيعية، والمحرك التوربيني بالمروحة الكبيرة، وسينما المحطة التي تعتبر أول سينما في منطقة الخليج العربي، وقاعة عرض الطائرات الكبيرة أو ما يسمى «الحظيرة»، وتعرفوا إلى العديد من أنواع الطائرات التي لها تاريخ في حركة الطيران العالمي.
مشاركة :