محمد بن زايد القائد الملهم

  • 8/4/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شيخة الجابري اقترن اسم دولة الإمارات العربية المتحدة باسم شخصية تاريخية قلّ أن يجود الزمان بمثلها، شخصية فيها من الكاريزما ما جعلها تعيش في وجدان أجيال متعاقبة، بعضها أحبها ويحبها وهو لم يشهد مواقفها، أو يعيش في مرحلتها الذهبية التي كان ومازال الإنسان فيها هو الأثمن، والأغلى، والجدير بالعناية والرعاية والاهتمام، حيث الإنسان في ثقافة وفكر تلك الشخصية الملهمة هو أغلى الثروات.الشخصية التي أعنيها غفر الله لصاحبها وجزاه عنّا خير الجزاء هي والدنا الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الرجل الذي قاد دولة الاتحاد نحو المعالي والذي حقق لها مع إخوانه قادة الاتحاد المكانة الأسمى، حتى أصبحت اليوم وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، مضرب المثل والرقم الأول الذي يصعب تكراره.ولأن زايد الخير، طيّب الله ثراه، قد خلّف لهذه الدولة من بعده رجالاً يكملون المسيرة، ويقفون على أرض واحدة، متماسكين متعاضدين، فإن الإمارات تسير من نماء إلى نماء، ولأن القيادات تؤمن بقيمة الإنسان حالها حال المؤسس، رحمه الله، كان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرؤية العميقة في الاهتمام بالشباب، وتشجيعهم، وتوفير أسباب وسبل النجاح والريادة والتفوق لهم.ولأن سموه يؤمن بقيمة التضامن العربي، وضرورة الحفاظ على منطقة الخليج العربي، والمنطقة العربية بصفة عامة بعيداً عن التوترات، وخالية من النوازع المؤدية إلى التطرف وتبني الفكر الإرهابي، فقد برز كقائد محنّك، وشخصية عربية مؤثرة، ومثيرة للإعجاب والتقدير، حيث أبدت مواقف سموه الكثير من الحنكة، والفكر القيادي الاستراتيجي المدرك للواقع، القارئ للمستقبل، العميق في تبنيه للقضايا، ومن هنا فقد قاد سموه حملة عالمية لمكافحة الإرهاب، والفكر المتطرف، ومعه وقفت الكثير من الدول والشخصيات، وأصبح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله قدوة للشباب، وشخصية أثارت الكثير من الإعجاب، وحظيت بسيلٍ من المشاعر الفيّاضة، والدعم اللامحدود لجهوده في هذا المجال.لقد ورث سموه صفات القيادة واكتسبها من تلك الشخصية العظيمة التي رحلت، مطمئنة إلى أن في الإمارات رجالاً سيكملون الطريق كما بدأ قوياً، محباً للسلام، مؤمناً بالإنسان، واثقاً من خطواته التي تتكئ على دين حنيف، وثقافة قوية، وهوية وطنية خالصة، من هنا جاءت القيادة بالفطرة، ومن هنا بزغ نجم قائد استثنائي مؤثر ومُلهم هو «محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان» حفظه الله. Qasaed21@gmail.com

مشاركة :