فرضت وزارة الداخلية الكويتية طوقاً أمنياً مشدداً حول عدد من مناطق البلاد وسجل حضور أمني كثيف في الرميثية والجابرية وبنيد القار لضبط الهاربين، وفقًا لصحيفة لقبس.ووفق مصدر مطلع على أجواء الاجتماع النيابي - الحكومي الأخير، فإن وزير الداخلية تمسّك بحديثه بأن أفراد الخلية لا يزالون داخل حدود الكويت، وسط تردد معلومات عن احتمال أن يكونوا داخل السفارة الإيرانية.وذهب المصدر إلى أن الحكومة ستتخذ إجراءً متعلقًا بالسفارة الإيرانية بعد قرار خفض عدد الدبلوماسيين العاملين فيها، وإغلاق المكاتب الفنية التابعة لها، وتجميد أي نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين، المتخذ في 20 يوليو الماضي.ولفت إلى أن استنفار الداخلية يرصد عدة أماكن على مدار الساعة، ومنها السفارة الإيرانية في البلاد ومواقع أخرى.ومن جهتها، نقلت صحيفة «الجريدة» عن مصدر أمني مطلع أن وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح أمر بتشكيل قوة أمنية خاصة، للبحث عن أفراد خلية العبدلي الهاربين. وأضاف المصدر أن القوة تضم دوريات وضباطاً وأفراداً من الأمن العام وشرطة النجدة والمرور، وكُلف العميد عبدالله سفاح برئاستها، مبيناً أنها باشرت أعمالها مساء أمس، بتطويق منطقة الجابرية، وإقامة نقاط تفتيش بحثاً عن المطلوبين.