غزة:رائد لافي كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن أن الأسير الطفل القاصر نور عيسى (16 عاماً)، وهو أصغر أسير إداري في سجون الاحتلال «الإسرائيلي»، يفكر جدياً بخوض إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الجائر وتحويله للاعتقال الإداري.وقالت الهيئة في بيان، أمس، إن الأسير الطفل عيسى، يصر بشكل واضح على خوض الإضراب المفتوح عن الطعام في حال لم يتم وضع حد لاعتقاله الإداري، علماً أنه كان من المفترض أن يُخلى سبيله ويفرج عنه في الأول من الشهر الجاري، إلا أنه فوجئ بتمديد اعتقاله لثلاثة أشهر إضافية، تنتهي في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.وحمّلت الهيئة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطفل عيسى، مشيرة إلى أن هذا السلوك يعبّر عن عنجهية وحقد هذه العصابة، التي أصبحت تضع الأطفال الفلسطينيين هدفاً لإجرامها.إلى جانب ذلك حذّر مدير مركز الأسرى للدراسات، رأفت حمدونة، من تسابق الوزراء وأعضاء «الكنيست» والحاخامات في دولة الاحتلال، لتقديم مشاريع القوانين والمقترحات والتحريض الإعلامي، للمس بنضالات الشعب الفلسطيني، وتشويه مكانة الأسير ووصفه ب«الإرهابي» على المستوى الدولي.وقال حمدونة في بيان، إن عدداً كبيراً من الشخصيات في دولة الاحتلال، دعوا لإعدام الأسرى في الفترة الأخيرة، وكان آخرها تصريحات نائب رئيس الكنيست «الإسرائيلي» ناوا بوكر، من حزب «الليكود»، التي دعت لسن قانون تنفيذ حكم الإعدام من قبل «الكنيست» بحق الفلسطينيين المعتقلين.وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بالتصدي لتلك السياسات عبر المحاكم الدولية، والاستناد إلى الاتفاقيات والمواثيق الدولية، للضغط على «إسرائيل» كدولة احتلال، من أجل الانصياع للقانون الدولي الإنساني وعدم تجاوزه، وحماية الأسرى والمعتقلين.
مشاركة :