تضاءلت فرصة النصر في الحصول على الرخصة الآسيوية في ظل الشح المالي الذي تعاني منه الخزينة النصراوية، ويسعى مسيرو النصر الى حلول عاجلة بتسليم اللاعبين المحترفين رواتبهم لثمانية أشهر من أجل قيد اللاعبين الأجانب، وقيد الحارس وليد عبدالله في قائمة الاحتراف بعد أن كان اللاعب قد انضم كلاعب هاو، إضافة الى 16 قضية لدى لجنة فض المنازعات. وتتطلب قبول الرخصة الآسيوية سداد إدارة النصر قرابة 121 مليون ريال، وهذا ما يشكل صعوبة إضافية لإدارة الأمير فيصل بن تركي التي تعاني الكثير في ظل الجفاء الكبير مع أعضاء الشرف، ورفض شركة صلة الشريك الاستراتيجي الاستمرار في تنفيذ العقد الذي يمتد لثلاث سنوات. من جانب آخر، طالب المدرب البرازيلي ريكاردو جوميز من الإدارة بسرعة احضار اللاعبين الأجانب لإكمال عقد اللاعبين الستة بعد أن طالب بتواجد لاعبين في مركز الوسط أحدهما في مركز المحور، فيما رفض جوميز عودة اللاعب الكرواتي ايفان تومتشاك الى التدريبات مؤكدا أن اللاعب بات خارج حساباته الفنية. وكانت إدارة النصر قد رفضت إعارة اللاعب عبدالرحمن الدوسري لنادي التعاون بدون أي مقابل مادي، إضافة الى حاجة الفريق الأولمبي لخدماته في كأس الأمير فيصل بن فهد. وقامت إدارة الفريق الأولمبي وبدعم من المشرف على الفريق منصور الثواب بالتوقيع مع المدافع وليد العنزي لاعب نادي عرعر، وتعد هذه الصفقة هي الثانية للفريق الأولمبي بعد قيد المهاجم ياسر الصحفي.