قررت المحكمة الجزائية المتخصصة درء حد الحرابة عن مواطن لرجوعه عن اعترافه، ولشناعة ما أقدم عليه المدعى عليه من جرائم، وقررت المحكمة قتله تعزيراً بعد ثبوت أدانته بإطلاق النار من سلاح مسدس خمس مرات على رجال الأمن بقصد قتلهم أثناء قيامهم بواجبهم، ومهاجمة سيارات الدوريات الأمنية، وإطلاق النار عليها وإصابتها. وذكر الحكم الابتدائي الذي صدر يوم أمس بثبوت إدانة متهم "مواطن" بإطلاق النار من سلاح مسدس خمس مرات على رجال الأمن بقصد قتلهم أثناء قيامهم بواجبهم، ومهاجمة سيارات الدوريات الأمنية، وإطلاق النار عليها وإصابتها، ومشاركته عدة مرات في التجمعات والمسيرات المثيرة للشغب بمحافظة القطيف حاملاً سلاحه من نوع مسدس للتصدي لرجال الأمن. وشمل الحكم إدانته في ترديده الهتافات التحريضية ضد الدولة والمسيئة لولاة الأمر، وعدم التزامه بما سبق أن تعهد به عند الإفراج عنه في قضيته السابقة، وشرائه واستعماله وحمله سلاحا مسدسا وحيازته مع ذخيرته بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتستره على المطلوب أمنياً "ميثم القديحي"، وتأمين الطريق له حتى لا يقبض عليه، ومراقبة الشوارع وتأمين الطرق لمطلوب آخر لتسهيل عملية تنقله وعدم كشف رجال الأمن لتحركاته، وتعاطيه الحبوب المنبهة المحظورة. وقد قررت المحكمة درء حد الحرابة عن المدعى عليه لرجوعه عن اعترافه، ولشناعة ما أقدم عليه المدعى عليه فقد قررت المحكمة قتله تعزيراً.
مشاركة :