النهائي، الفاينل، أو هو الفينال بالفرنسية، بكل اللغات نحن الليلة في انتظار الكلمة الفصل في المونديال التي ستكون بالألمانية حسب توقع كثيرين لتحقيق وإضافة لقب رابع لألمانيا، أو أنها صرخة مدوية بالإسبانية يصرخ بها ميسي ورفاقه والأرجنتين كل الأرجنتين، لتكون ثالثة الأرجنتين في بطولات مونديال القدم بعد بطولة ماريو كيمبس وباساريللا وسيزار مينوتي 1978، وتلك البطولة الأكثر تميزا مع عبقرية أقدام مارادونا في المكسيك 1986، وبناء على ما سبق في السيمي فاينل وتلك الفعلة الفاضحة للمستديرة البرازيلية التي فعلتها المكائن الألمانية، رشح كثيرون في أحاديثهم العابرة أو تلك التي تجوب لقاءات الناس الماكينة الألمانية، مع توقع البعض أن الأرجنتين ستظل الأرجنتين التي لا تفرط ببريق الذهب في موقف فاصل «مزحه جد وجده جد» لتصهر كأس الذهب وتكتب بسائله المذاب تاريخا جديدا للأرجنتين الولادة لعباقرة الكرة بالقدر الذي استطاعت أن تسبب بعض الصداع لأرباب الكرة في الجانب القصي من الكرة الأرضية والقابع في جنوب غرب الكرة، وهنا يقول الشعر الدكتور صالح الشادي: صالح الشادي: ميسي والأرجنتين ــ نعم وكأن البرازيل كان ينقصها عقدة جديدة في محيطها غير الأورغواي تلك لتفوز الأرجنتين في السيمي فاينل أمام هولندا رغم أنف أرض وجمهور البرازيل الذي كان في معظمه يؤازر هولندا. في رأيي أن فوز الأرجنتين على هولندا، ولو بشق الأنفس وضربات الترجيح والحظ، أرى أن الفوز الليلة للأرجنتين وللقارة الأمريكية الجنوبية، كي لا تنتزع ألمانيا لقبا جديدا يتمحور في خطفها أول بطولة لفريق أوروبي في القارة الأمريكية. منيرة حمدي: ألمانيا وبس وتقول النجمة التونسية منيرة حمدي المشاركة في المسلسل المحلي الرمضاني «جرذان الصحراء» إلى جانب عبدالله العامر: ــ لا لا... ليس غير الألمان سيكسب كأس الذهب الليلة، الكأس سيتحدث بالألماني، ففريق ألمانيا منضبط ومثالي بشكل كبير، ولكم تعرفنا على هذه الانضباطية من خبيرنا الرياضي الكبير في تونس عبدالمجيد الشتالي الذي يتحدث دوما عن الماكينات الألمانية شعرا، شخصيا أتخيل اليوم أن الألمان هم من سيرفع الكأس أمام عيون ميسي ورفاقه وأمام جماهير البرازيل التي اقتصر دورها اليوم بالتصفيق للعبة الحلوة. واعتقد أن ألمانيا ربما لعبت الليلة بشعارها الأبيض الذي سبق لها أن حققت الكثير من البطولات منذ القيصر باكينباور. منال خياط: الأرجنتين ستفوز وتقول المذيعة وخبيرة التجميل منال خياط: أنصح الألمان بألا يتعبوا أنفسهم الليلة الكأس ستؤكد اليوم نجومية وعبقرية ميسي وهو رافع لها ليسجل تاريخا جديدا لبلاده. فالقوة والعنفوان ليسا كل شيء في كرة القدم، فنيات ميسي البرغوث الذي يأتي دائما بالحلول هي التي ستفوز، ولا تنسى أن الأرجنتين هو الفريق الوحيد في هذا المونديال الذي كسب كل لقاءاته حتى دون تعادل، ولو أن الفيفا لا يحسب فوز ضربات الترجيح فوزا. الحامد وسيلفا: كلاهما يستحق اللقب أما ثنائي الإذاعة المتميزان في رمضان هاني الحامد وسيلفا صبرا فيقولان: لا تفرق معنا من يفوز ولا يهمنا إن ظفر الأرجنتين باللقب أو ألمانيا بقدر ما يهمنا أن نقوم بدورنا الإعلامي الليلة في تشييع فوز أيهما كان وإرضاء جماهيرنا في الإذاعة.
مشاركة :