استقطبت جمعية البر بالمنطقة الشرقية في النصف الأول من هذا العام أكثر من 500 متطوع، عملوا على تنفيذ برامج وأهداف الجمعية وخدمة مستفيديها في الشرقية. وقال مدير مركز التنمية الاجتماعية بالدمام نايف السفياني، خلال زيارته التفقدية لـ«بر الشرقية»، إن وزارة العمل تولي اهتماماً كبيراً بالعمل التطوعي والمتطوعين وتسعى إلى التوسع في العمل التطوعي بالجمعيات تحقيقاً لرؤية 2030. وأكد السفياني سعي الوزارة إلى تفعيل أوجه التعاون بينها وبين الجمعيات التي وصفها بجمعيات ذات إمكانات فنية وتقنية للتعاون معها في تنفيذ العمليات التنموية المتعلقة بالقطاع، ولا سيما نشر ثقافة التطوع واستقطاب المتطوعين، واصفاً جمعية البر بالمنطقة الشرقية بالجمعية الأم. بدوره، قال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان، إن الجمعية أطلقت هذا العام إدارة مستقلة تعنى بالعمل التطوعي، ونشر ثقافة التطوع تحقيقاً لرؤية 2030 وأهداف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتحقيقاً لأهداف الخطة الاستراتيجية للجمعية التي تسعى ضمن أهدافها لتشجيع التطوع في دعم أنشطة الجمعية المجتمعية. وبين أن الجمعية تهدف إلى تطوير مجال العمل التطوعي ورفع نسبة عدد المتطوعين، موضحاً أن الجمعية تسير في العمل التطوعي وفقاً لخطة محكمة تقوم على أساس استقطاب المتطوعين من ذوي الخبرات والاختصاص، وبناء المبادرات الحالية بطريقة تعمل على تمكين التطوع ضمن برامجها ومشاريعها لإتاحة فرص أكبر للمتطوعين للمشاركة فيها.